مفهوم التدريس

يحظى التخطيط المدرسي وإعداد التقارير العامة، أهمية كبرى لتلبية احتياجات المجتمع؛ لتحسين جودة التدريس في المدارس وتحسين نتائج جميع الطلاب في العملية التعلمية، مع التركيز على المجالات الرئيسية لتحسين أداء المدرسة بالتشاور مع المجتمع، هذا لضمان الاختلاف العميق في النمو والتطور المستمر للمدرسة، تستخدم المدارس برنامج التخطيط المدرسي وإعداد التقارير لإعداد خططها وتطويرها، المديرون مسؤولون عن وضع خطة المدرسة على موقع المدرسة بنهاية الفصل الدراسي الأول في بداية دورة التخطيط في كل عام دراسي.

إنَّ أساليب التدريس جزء من أجزاء المنهج التعليمي، وهو عباره عن حلقة الربط بين المنهاج التعليمي والطالب، ويُعتبر المعلم هو العنصر الأساسي في العملية التعليمية.

مع تطورات الحياة والظروف الاقتصادية والاجتماعية، أصبح من المهم تطوير وتغيير طرق وأساليب التدريس في العملية التعليمية، ويجب على المدرس معرفة العوامل المؤثرة على التلاميذ، ومن الواجب على المعلم تقسيم الطلاب إلى مجموعات بما يناسب قدراتهم سواء ذهنية أم جسدية والفروق الفردية بينهم وميول واتجاهات كل طالب في العملية التعليمية.

في المجال التربوي وفي المؤسسات التعليمة جميعها، يجب الاهتمام بطرق التدريس المستعملة دائماً، وإيجاد أفضل طرق التدريس التي تعمل على مقابلة المشكلات التعليمية والعمل على حلّها.

نظرية التدريس: يُعنى بها أنَّها مجموعة من الخصائص والسمات المُهمة والضرورية، والقواعد التي يتم تطبيقها في الموقف التعليمي، في تحقيق الأهداف التربوية في المواقف التعليمية.