استغاثة ملوك الطوائف في الأندلس بدولة المرابطين
سلالة المرابطين هي قوة إسلامية ظهرت في شمال إفريقيا، عرقيا هي أمازيغية أكثر منها عربية، فتحت المغرب وأسست مراكش كعاصمة
سلالة المرابطين هي قوة إسلامية ظهرت في شمال إفريقيا، عرقيا هي أمازيغية أكثر منها عربية، فتحت المغرب وأسست مراكش كعاصمة
وقعت معركة قبرة في عام (1079) في بلدة قبرة الواقعة في أراضي جنوب الأندلس وكانت بين مملكة غرناطة ومملكة إشبيلية
وقعت العديد من الثورات وتعاقب الحكام الضعفاء وهو السبب الذي بدأ ينذر بسقوط الأندلس
ملوك الطوائف هي فترة حكم لمجموعة من الملوك المتنازعين في الأندلس، وكانت قد بدأت في عام (422)هـ
أما عن مناسبة قصيدة "أدر الزجاجة فالنسيم قد انبرى" فيروى بأن بنو عباد كانوا من أقوى العائلات التي حكمت في عصر ملوك الطوائف، وكان مقر هذه العائلة إشبيلية، وكان الملك المعتضد هو أشهرهم
تاريخ الأندلس على عَظَمتهِ يُبكيك على حضارة عظيمة أضاعها ملوك الطوائف، وأيّ حضارة أضاعوا؟ حضارة دامت قُرَابة ثمانية قرون من عام ٩٥ هجرية إلى ٨٩٧ هجرية؛ حضارة كانت زاخرة بالعلم والعِمَارة، والأدبِ والفتوحات، ومن ثَمَّ أمسَت حضارة مُبكية ومؤسفة، عندما صار ملوك تلك الولايات الأندلسيّة يستعينون بالنصارى ضد بعضهم بعضاً؛ وراحت ممالك النصارى تَتوسّع على حساب أراضي المسلمين وتفرض الجزية على "ملوك الطوائف".
أما عن مناسبة قصيدة "لما غدا القلب مفجوعا بأسوده" فيروى بأن أبو يحيى محمد بن معن كان رجلًا رزين العقل، طاهرًا، مهتمًا بالدين وإقامة شرع الله تعالى، وكان كثيرًا ما يعقد المجالس في مجلسه للدراسة.
أما عن مناسبة قصيدة "هذي سماؤك فلتصعد إلى أمل" فيروى بأن أبو الحسن بن اليسع الكاتب كان في يوم من الأيام خارج مدينة قرطبة، فأتاه أبو الحسين بن سراج وجماعة معه، وأصروا عليه أن يسير معهم صوب المعتمد بن عباد صاحب إشبيلية.
أما عن مناسبة قصيدة "يا أطيب الناس أغصانا وأعراقا" فيروى بأن أبو عبد الله محمد بن مروان بن عبد العزيز الكاتب كان في الأصل من قرطبة، ولكنه انتقل إلى بلنسية، وسكن فيها، وكان أبو عبد الله قد أصبح ذو شأن.
أما عن مناسبة قصيدة "يا فريداً دون ثان" فيروى بأن حكم بن عكاشة كان قد صحب رجلًا يقال له إبراهيم بن يحيى المشهور بابن السقاء، وكان إبراهيم بن يحيى هو وزير أبي الوليد بن جهور حاكم قرطبة، وعندما قتل إبراهيم بن يحيى سجن حكم بن عكاشة مع أصحاب الجرائم.