تذبذب الأمطار في معظم أجزاء العالم العربي
إن الأمطار تتذبذب في أغلب أجزاء العالم العربي، يُستثنى من ذلك الأماكن المطيرة في كل من جنوب السودان وعلى الجوانب البحرية لجبال أطلس والجبل الأخضر.
إن الأمطار تتذبذب في أغلب أجزاء العالم العربي، يُستثنى من ذلك الأماكن المطيرة في كل من جنوب السودان وعلى الجوانب البحرية لجبال أطلس والجبل الأخضر.
تتميز أغلب أقاليم الوطن العربي بارتفاع المدى الحراري، سواء في ذلك المدى اليومي أو المدى الفصلي نتيجة الطبيعة القارية للمناخ.
إن الجزء الأكبر من العالم العربي يكون ضمن الجزء المناخي الكبير (B) في تقسيم كوبن، بينما تدخل أجزاء محدودة منه ضمن القسم (A) وأجزاء أخرى ضمن القسم (C).
إن هذه المناطق توجد بشكل خاص على امتداد السواحل الجنوبية والشرقية للبحر المتوسط، ولكنها تشمل ايضاً أغلب المشرق العربي بما في ذلك جميع أراضي الخليج العربي.
إن الأقاليم التي يمكن أن توصف بالمطيرة لا تغطي من العالم العربي إلا نسبة لا تزيد على 5% من مساحته الكلية بينما تمثل الصحاري أكثر من 85% هذه المساحة.
تتعرض البلاد الغربية التي تقع حول البحر المتوسط أو المتأثرة بمناخه وخصوصاً في غربي آسيا من البرد القارص غير العادية في البعض من أيام الشتاء وموجات من الحر.
بناء على توزيع الضغط الجوي والرياح يمكننا أن نقسم العالم العربي على أساس اتجاهات الرياح السائدة إلى ثلاثة نطاقات.
فصل الصيف: خلال فصل الصيف تشتد الحرارة في أغلب البلاد العربية، ما عدا المناطق الساحلية حول البحر المتوسط ومناطق الجبال المرتفعة.
يقع العالم العربي جميعه في العروض المدارية والمعتدلة الدافئة، حيث أن بعض أجزائه الجنوبية تكون قريبة من خط الاستواء.
إن التضاريس في العالم العربي تلعب دوراً أساسياً في تنوع المناخ، وهو دور يسهل إدراكه في مقارنة الأنواع المناخية على الجوانب التي تقابل الجبال
إن الضغط الجوي وما يحدث عليه من تغيرات فصلية أو شهرية أو في فترات أطول من ذلك أو أقصر هو في الواقع العامل الأساسي الذي يقوم بالتحكم في الدورات الهوائية