حادثة شق الصدر مع النبي
عندما رجعَ رسولُ اللهِ إلى بني سعد ، وفي السنة الرابعة من مولدهِ وقعَ حادثُ شقِ صدرهِ ، روى مسلم عن أنس : أن رسول الله : أتاه جبريل ، وهو يلعب مع الغلمان ، فأخذه فصرعهُ ، فشق عن قلبه ، فاستخرج القلب ، فاستخرج منه علقة ، فقال : هذا حظ الشيطان منكَ ، ثمَّ غسلهُ في وعاءٍ من ذهب بماء زمزم ، ثم لامَهُ ( أي جَمَعَهُ) وضمّ بعضه إلى بعض - ثم أعاده في مكانهِ ، وجاء الغلمان يسعون إلى أمه - يعني ظثره (المرضعة غير ولدها) ـ فقالوا : إن محمداً قد قُتِلَ ، فاستقبلوه وهو منتفع اللون - أي متغير اللون . قال أنس : وقد رأيت أثر ذلك المخيط في صدره.