مستلزمات الوظيفية في نظرية الفعل الاجتماعي عند بارسونز
التكيف: وتشمل مركب من وحدات السلوك التي تعمل على إقامة علاقات بين النسق وبيئته الخارجية التي تحتوي الفاعلين والعناصر المادية.
التكيف: وتشمل مركب من وحدات السلوك التي تعمل على إقامة علاقات بين النسق وبيئته الخارجية التي تحتوي الفاعلين والعناصر المادية.
تنعكس المسارات الشخصية في جانبيين: الأولى هي العلاقة بين صورة الذات، أو الصورة التصنيفية للفاعل عن ذاته والمكان الذي يحتله في فئة أو شريحة محددة داخل المجتمع.
يوجد ثلاثة ميكانزمات تقوم باستمرار للمحافظة على حالة التوازن في نسق الشخصية، وبين الشخصية والأنساق الفرعية الثقافية والاجتماعية.
الشخصية هي نسق علائقي "العلاقات" لعضوية حية تتفاعل مع موقف، ولذلك ينبغي أن تُفهم الشخصية في إطار المتطلبات الوظيفية لوحدة العضوية الشخصية.
إن أهم العناصر الثقافية بالنسبة لبارسونز في تنظيم نظرية نسق الفعل، تمثل في أنماط المؤسسات التي تجسد أنماط التوجيه القيمي.
يعرف بارسونز الرموز بأنها: طرق للتوجيه متجسدة في موضوعات خارجية، ويقسمها على النحو التالي: المعتقدات أو الأفكار.
النظرية المنتظمة ذات أهمية جوهرية ﻷي علم، النسق النظري الرئيسي لعلم الاجتماع، ينبغي أن يكون أكبر من نسق نظرية علم الاجتماع ذاته.
يقصد لويس كوزر الصراع الاجتماعي في كتابه، وظائف الصراع الاجتماعي، بأنه نضال حول قيم وأحقية المصادر والسيطرة والمكانة الفريدة.
لقد بيّنت الشروحات المتصلة بالتغير الراديكالي، أن قدرة أصحاب القوة على تصريف التوترات الناجمة بشكل مستمر، قد يؤدي إلى المحافظة على ديمومة التوازن التفاضلي.
إن اصطدام المعايير الاجتماعية مع المستويات المتدينة من الإشباع والحرية والعدالة، يفقدها قيمتها في تثبيت التوازن التفاضلي بشكل تدريجي.
تنظيم الأغلبية الواعية وظهور القيادة، فتنظيم الجماعة يدل على التضامن والإصرار على تحقيق الأهداف، ووضع معايير وقواعد للعمل.
رغم كل ضروب الأدلجة والتمويه الذي يمارسه أصحاب القوة عبر الزمن، فهناك أغلبية من الفاعلين الخاضعين، يمكن وصفهم بالأغلبية الواعية.
إن التوازن التفاضلي ينعكس في حلقة مفرغة تضع الفعل الاجتماعي في مأزق الامتثال والاستجابة لمطالب القوة، حيث تعمل الثقافة السائدة والمعايير الاجتماعية على تكريس الاستجابة.
أحد الاحتجاجات التي قدمها بعض علماء الاجتماع تجاه نظرية التوافق التركيبي البنائي، هو أنه حينما تكون المجتمعات جائرة لا يكون البشر محصورين فقط بالمعايير.
إن لكل نسق بيئة تتكون من الأنساق الفرعية المحيطة به، والتي تقترن معه في شبكة من الاعتماد المتبادل، على الرغم من احتفاظ كل نسق بدرجة من الاستقلال.
رأى بارسونز في مطلع كتابه بناء الفعل الاجتماعي، إلى أن النظرية الطوعية للفعل الاجتماعي، لا يمكنها أن تفسر الأبنية والنظم الاجتماعية تفسيراً مناسباً.