الأمراض العقلية

في التصور العام يظل المرض العقلي والعنف أو الجريمة متشابكين بشكل لا ينفصم، وقد يكون الكثير من وصمة العار المرتبطة بالمرض النفسي ناتجة عن الميل إلى الخلط بين المرض العقلي ومفهوم الخطورة.

لقد وجد الأبحاث بأن الأشخاص المصابين في العصاب لديهم بنية وراثية مشابهة لأولئك الذين يشتكون من الاكتئاب والقلق. ويدرك علماء النفس بأن الشخصية قد تؤثر في الصحة العقلية

فإن دحض المفاهيم الخاطئة حول المرض النفسي والعلاج النفسي أمر بالغ الأهمية لتعزيز مجتمع أكثر استنارة ورحمة. المرض العقلي ليس علامة على الضعف الشخصي ، والعلاج النفسي مفيد لمجموعة واسعة من الأفراد ،

غالباً ما يشاهد المصاب أشياءً وهامية، أو لا يرى الأشياء بشكلها الطبيعي، وقد يترافق معها أيضًا هلاوس بصرية أو سمعية، بمعنى أنه الأمراض العقلية تحدث نتيجة خلل عضوي.

وفق منظمة الصحة العالمية "إن الصحة العقلية لا يمكن أن تتحقق عند الفرد عندما يكون معافى من الاضطراب العقلي، بل هي تتأثر كذلك بالقلق والأرق والمزاج السيء وانفصام الشخصية".

معدل الذكاء للفرد متعدد العوامل ويتم تحديده من خلال العديد من العوامل، وتعمل الطبيعة والمغذيات معًا في تحديد الذكاء البشري، على الرغم من أن القابلية الوراثية تلعب دورًا حاسمًا في معدل

لتحقيق الصحة العقلية، يجب على المرء أن يطور هوية قائمة على الأداء الصحي.

العلاقة بين الصيام والصحة العقلية معقدة ودقيقة. على الرغم من وجود بعض الفوائد المحتملة، فمن المهم بنفس القدر أن تكون على دراية بالمخاطر المحتملة، خاصة بالنسبة للأفراد الذين يعانون من حالات