الصورة الذهنية في العلاقات العامة

يُعد من الضروري ونحن نضع خطة التقويم لبرامج الصورة أن نأخذ في الاعتبار الصعوبات التالية أن أنشطة العلاقات العامة لا تعمل في فراغ.

يرى بول جاريت أحد رواد العلاقات العامة، والذي يقوم بمسئوليتها في شركة جنرال موتورز الأمريكية عام ١٩٣١ أن العلاقات العامة ولا تعد وسيلة دفاعية .

وتتوقف قوة الصورة أو ضعفها عند الأفراد الذين تتكون لديهم بسبب لدرجة الاتصال بينهم وبين المنظمات المختلفة، ومدى اهتمامهم بهذه المنظمات.

تُعتبر إدارة الصورة الذهنية للمنظمة إحدى أهم وظائف العلاقات العامة، بل إن الهدف النهائي للعلاقات الـعامة في أي مؤسسة هو بناء وتدعيم صورة ذهنية إيجابية عنها في أذهان الجماهير.

حيث أن تحليل الانقرائية التي تركز على عاملين وهما المستوى التعليمي للجماعة وعادات القراءة وكلاً العاملين يؤثر على مدى الدقة التي تتكون بها الصورة الذهنية لأي رسالة.

عدم الدقة حيث يقوم رجل العلاقات العامة كمثله من العاملين في المجال الإعلامي إلى كتابة رسالته متحرياً الدقة في أن تُعبر هذه الرسالة عن المعلومات التي يريد أن ينقلها إلى المستهدفين.

التلون حيث أن أي رسالة إعلامية تتعرض إلى تغير من خلال وسائل الاتصال الجماهيرية إلى منافسة الكثير من الرسائل التي تُعرض لها.

تقوم العلاقات العامة بالقيام بأنشطتها في تقديم الفرد أو المنظمة إلى الجمهور بناءاً على الرموز سواء كانت لفظية أو غير لفظية لوصف الواقع الذي يصعب تقديمه بشكل مباشر.