العمارة العباسية في بغداد
تمثل العمارة العباسية طرازاً عالمياً انتشر في أقاليم الدولة العباسية التي تمتد من حدود الصين شرقاً وحتى المحيط الأطلسي غرباً، وإذا كان هذا الطراز بتميزاً بعالميته فإنه أيضاً بانه يمثل مرحلة مهمة من مراحل تكوين الفن الإسلامي
تمثل العمارة العباسية طرازاً عالمياً انتشر في أقاليم الدولة العباسية التي تمتد من حدود الصين شرقاً وحتى المحيط الأطلسي غرباً، وإذا كان هذا الطراز بتميزاً بعالميته فإنه أيضاً بانه يمثل مرحلة مهمة من مراحل تكوين الفن الإسلامي
أما في ليبيا فإن البناءات والهياكل الإنشائية الخاصة مثل العقود والدعائم وغيرها قد أقيمت في أفضل الاحول وصنعت من حجر جيري رخو ومتماسك يدعى محلياً رخام مالطا
في الأقطار الإسلامية كان للمسكن الشعبي والقصر الأميري دوماً بعض العناصر المشتركة التي استعيرت أحياناً من تصاميم معمارية جاهلية التي اعتمدتها المسلمون لأسباب تتعلق بالعادات أو بحكم عوامل مناخية خاصة، ومنها ما يدعو بالحوش.
إن القلاع الليبية عبارة عن عمارات ضخمة جداً تكون في العادة مستطيلة أو مربعة الشكل، فيها تعاريج ولها أحياناً أبراج ركنية، وتبنى هذه القلاع من الحجارة الملتحمة بالوحل وتكون في الأحيان مكسوة بطبقة من الملاط.
وإن الفندق ينشأ في الغالب في المناطق الآهلة بالسكان، وإن شأنه من حيث التركيب شأن الخان، إذ تتوزع أقسامه حول الفناء المألوف الذي تنفتح عليه (البيوت) ومستودعات السلع والمطبخ المراحيض
إلى جانب مواد البناء في عمارة المساجد في الهند والتي تمثلت بالحجارة استخدم المعمار مواد رابطة بغية تثبيت مواد البناء وأكساء سطوحها،
الججر الجيري من الأحجار التي اعتمدها المعمار في بناءه للمساجد الهندية، وهو حجر رسوبي يشكل الكلس (كاربونات الكالسيوم) المادة الرئيسية في تكوينه وتكثر مقالعه في الهند والتي نجدها في جميع مدن الهند.
الرخام أو ما يعرف علمياً (marble) وهو من المواد الإنشائية شائعة الاستخدام في عمارة المباني الإسلامية في الهند وخاصة تلك التي تعود إلى عصر الإمبراطور شاه جيهان
تعرف القبة في اللغة بأنها شدة الدمج للاستدارة وقيل أن القبة ما يرفع للدخول فيه ولا يخص البناء، أما تعريف القبة في المفهوم المعماري فهي بناء دائري المسقط مقعر من الداخل مقبب من الخاج معقودة بالحجارة أو الآجر على هيئة خيمة.
يشكل العقد المفصص بواسطة سلسلة متتابعة من أنصاف دوائر تقطع في بواطن العقود أو حوافها الداخلية، حيث ينتج من ذلك عقد من عدة عقود صغيرة متراصة ولهذا اصطلح على تسمية العقد المفصص.
العقود من العناصر الهامة في العمارة، ومما تجدر الإشارة إليه أن لهذا العنصر جذوره التاريخية الموغلة في القدم، ففي حضارة وادي الرافدين كشفت التنقيبات الأثرية التي أجريت في مدن شمال العراق وجنوبه عن أقدم الأمثلة للعقود
إن المعمار المسلم قد اعتمد طرازين رئيسيين لتصميم مساجده حيث شمل الطراز الأول المساجد الصغيرة والمتوسطة المساحة فيما غاير ذلك التصميم في طراز ثاني شمل المساحة الكبيرة (المساجد الجامعة)
حرص المعماريين على اختيار المناطق المرتفعة لإقامة المساجد عليها كما هو الحال في المسجد الجامع في مدينة فاتح بور سكري الذي يقع في أعلى نقطة من المدينة
يقع فندق الزهر على مقربة من جامع أحمد باشا القره مانلي، وقد أقام بناءه نفس الوجيه قرجي الذي يرجع إليه الفضل في تأسيس الجامع المسمى باسمه، وإن صحت الروايات فإن عهد تشييد هذا الفندق يعود إلى النصف الأول من القرن السابع.
إن تركيب هذه العمارة من أعرق التراكيب التقليدية، إذ انها تشمل على خمسة عشرة خلوة للطبلة موزعة حول صحن يكاد يكون مربعاً وعلى مصلى
يعد الجامع العتيق في ليبيا من المساجد التي بنيت على النمط العثماني، حيث يعد من اهم وأعظم الإنجازات في ليبيا، ويعد المسجد العتيق ومسجد عثمان هما المساجد الوحيدة المنحدرة من أصل عثماني في ليبيا
إن هذا الجامع إنجاز من البساطة وإنه يتميز باتساعه وتركبيه العادي اللذين يشكلان فيه العاملين المثيرين للاهتمام، وأنه يشتمل بالدرجة الأولى على بيت الصلاة مستطيل يبلغ بعداه 22×19 متراً
إنه من أهم المساجد في مدينة طرابلس، كما انه يواجه وسعاية الفنيدقة، وهي زقاق في المدينة القديمة ينعطف في نقطة معينة ليكون زاوية شبه قائمة يقع الجامع على رأسها.
إن طرغت باشا الذي كان في الأصل مجرد قرصان سرعان ما أصبح واحداً من ألمع أمراء البحر الأتراك، إذ اشتهر ببسالته وتضلعه في الشؤون البحرية، وكان أيضاً ثاني والي على ليبيا في العهد العثماني،
شكلت الأحجار مادة البناء الرئيسية في العمارة الهندية منذ أقدم العصور فقد استخدمها المعمار في بناء عمائره المختلفة وخاصة عمارة المعابد القديمة وهو أمر طبيعي كونها تمثل إحدى المواد الطبيعية المنتشرة في مناطق مختلفة من الهند
من خلال استعراض الكتابات المدونة على مساجد الهند العائدة للعصر المغولي لوحظ أن السيادة كانت لخط الثلث في التنفيذ، وهو أشهر أنواع الخط اللين حيث امتاز بمرونته ومطاوعته لمسارات المواضع التي نفذ فيها على تلك المباني.
تتكون الزخرفة الهندسية بصورة عامة من الخطوط بأنواعها المستقيمة والمائلة والمجدولة والمتكسرة والمتموجة والحلزونية والمتعرجة، ومن المربع والمستطيل والمعيني والمثلث والدائرة،
يتوصل إلى مدينة بغداد عبر مداخلها الأربعة من خلال "أزج" أي رحبة مستطيلة معقودة بقبو تتقدم السور طولها 10 متر وعرضها 6 متر وارتفاعها 10 متر
يبلغ عرض قاعدة السور الخارجي حوالي 25 متر ثم يقل سمكه كلما ارتفع حتى يصل في اعلاه إلى 10 متر، ويبلغ ارتفاع السور 20 متر تقريباً، وكان بهذا السور باب الشام وباب خرسان وباب البصرة وباب الكوفة
تعد المئذنة عنصراً رئيسياً في العمارة الإسلامية، وقد استخدمت في المدارس والمساجد والخنقاوات، وهي عنصر يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالدين الإسلامي، مما فرض شكلاً خاصاً في تصميمه،
لم يعق المعماري المسلم في ذلك الوقت شيء في سبيل إخراج عمارته على هذه الصورة التي نراها من الجمال والذوق الرفيع، فاستغل ما أمامه من مساحة كلف بشغلها بنوع من العمائر كما أراد، فكرس فكره وسخر عمله وخبرته في هذا المجال ولم يكن جامد الفكر أو ضيق الأفق
يشتمل جدار القبلة الحديث على محراب حديث أيضاً وبهذا المحراب كتابات تشير إلى تجديده سنة 1334 هجري، ويوجد خلف جدار القبلة الحديث جدار القبلة الأصلي لجامع المهدية، ويمكن رؤيته من خلال فتحات نافذة في المحراب الحديث.
يعد مسجد صالح باي عنابة من أهم المساجد في الجزائر وفي مدينة عنابة وذلك لتاريخه الكبير وقدم بنائه الذي يرجع غلى العصور العثمانية ويتميز المسجد بتصميمه المعماري الرائع على الطراز الاناضولي التركي.
يعد مسجد المشور في مدينة تلمسان من أعظم ما بقي من الحضارة الإسلامية حيث كان جزءاً من قلعة المشور التي بنيت من أجل الأسرة الحاكمة في المدينة.
يعد مسجد سيدي غام أول مسجد يتم تشييده على الأراضي الجزائرية حيث يقع هذا المسجد في مدينة ميلة العتيقة التي تبعد 495 كيلومتر عن شرق العاصمة الجزائرية.