سلوك القطط

تعتمد صغار الحيوانات الثدية بصورة عامة على شرب الحليب وخاصة في الأشهر الأولى من الولادة لتبدأ بعد ذلك في رحلة البحث عن الغذاء بصورة طبيعية

تعتبر القطط من أكثر الحيوانات التي يألفها الإنسان والتي ظهرت منذ أوقات طويلة، وتعتبر القطط من الثديات والمستأنسة التي يمكن لها أن تعيش رفقة الإنسان

يعتبر حيوان الزريقاء من الحيوانات النادرة التي تعيش في القارة الأفريقية وأجزاء محدودة من القارة الأسيوية، وهي حيوانات ليلية قوية صيادة تمتاز بأشكالها وألوانها وذيلها الطويل كثيف الشعر

تعتبر الأصوات الغريبة من الأمور التي تغير من سلوك الحيوانات وتؤدي إلى فزعها وخوفها، كما وأن التغير في طبيعة الحيوانات والبيئة التي تقطن فيها يغير من سلوكها عادة نحو الأسوأ

لعل طبيعة الحيوانات وغرائزها هو من يتحكم في طبيعتها وإن كانت تخشى الظلام أو لا، ولعل خوف الحيوانات من الظلام يختلف عن الشعور الذي يشعر به البشر فالأمر متعلق بالإمكانيات والقدرة على التواصل والرؤية بصورة جيدة

تعبّر الحيوانات عادة عن سلوكياتها من خلال أصواتها التي تشير إلى حالة من الخوف أو الحزن أو القلق أو الرغبة، أو من خلال حركة أجسادها التي تشير إلى سلوكيات دالّة على تحركات

لا شكّ أن معظم الحيوانات وخاصة الثدييات تمتلك لغة خاصة بها تساعدها على التواصل فيما بينها، ولعلّ هذه الأصوات تختلف حسب القوّة والنبرة وطريقة العرض

لا شكّ أن العديد من الحيوانات وخاصة الثدية منها تمتلك مشاعر وخاصة تلك المتعلّقة بعاطفة الأمومة بصورة ملفتة، ومن المجحف اعتبار الحيوانات خاوية المشاعر

هناك مزيج من العلاقات المتوترة بين الحيوانات والتي تشير إلى سلوكيات مغايرة لا تتوافق مع بعضها البعض كالعلاقة ما بين النمور والضباع والتماسيح والنمور

تعتبر القطط من الحيوانات القوية التي تمتلك العديد من السلوكيات الفردية التي تتشابه فيها مع سلوكيات الحيوانات المفترسة، فهي عادة ما تقوم بوضع عدد من العلامات والاشارات

هناك العديد من الأسئلة التي لا تزال قيد البحث والتي تزيدنا يقيناً بأنّ الحيوانات وإن كانت تمتاز بعاطفة الأمومة والأبوّة فهي في بعض الأحيان تخرج عن نطاق المنطق

تعتبر القطط من أكثر الحيوانات تعايشاً مع الإنسان نظراً لتأقلمها مع طبيعته وقدرتها الكبيرة على التآلف وطبيعة التطوّر الكبير الذي حصل للعالم