غزوات النبي محمد

اسلامالسيرة النبوية

كيف جهز الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم جيشه في غزوة حنين

وبعد أن حصل النبي الكريم محمد عليه الصلاة والسلام  على جميع المعلومات التي يريدها عن جيش هوازن وعن قواتها المعسكرة في وادي حنين عمد عليه الصلاة والسلام إلى قواته فعبأها للقتال وذلك استعداداً للمعركة المهمة والفاصلة التي قد نشبت عند فجر اليوم الثالث عشر من شهر شوال في العام الثامن للهجرة النبوية الشريفة.

اسلامالسيرة النبوية

صيحة العباس عم النبي الكريم صلى الله عليه وسلم في غزوة حنين

فقد كان العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه عم الرسول الشريف محمد صلى الله عليه وسلم من القلة المائة الصابرة ممن ثبتوا مع النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم حينما انهزم المسلمون في يوم واقعة غزوة حنين.

اسلامالسيرة النبوية

تحرك الجيش النبوي من مكة في معركة حنين

استمر جيش هوازن في التحرك نحو مكة المكرمة إلا أن قائدها العام الذي يدعى مالك بن عوف عندما بلغه أن النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم  قد تحرك بجيش المسلمين من مكة المكرمة لمواجهة هوازن قرر مالك أن يعسكر بجيشه في وادي حنين، وذلك لأن وادي حنين أصلح مكان من حيث السعة والطول لجولان الخيل التي يعتمد مالك وقادة هوازن على آلاف منها.

اسلامالسيرة النبوية

الامتحان العظيم للنبي صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام رضي الله عنهم في غزوة حنين

لقد كانت الهزيمة للمسلمين  عند المواجهة الأولى امتحاناً عظيماً لهم، ولا يوجد هناك أي شك، وقد صمد النبي الأعظم محمد صلى الله عليه وسلم والقائد الأكبر للجيش الإسلامي لهذا الامتحان، فثبت عليه الصلاة والسلام مكانه مثل قطب يمكّن أصحابه الكرام المنهزمين المنغلبين من العودة حتى يكونوا حوله، إذا ما قد علموا أنه حي باق وثابت في مكانه، وذلك في موقعه في ساحة ميدان المعركة.

اسلامالسيرة النبوية

عدد القوات النبوية المتحركة إلى حنين

وعندما أكمل الرسول القائد الجيش النبوي  صلى الله عليه وسلم حشد قواته وقام بتعبئتها داخل مكة تحرك بها باتجاه  حنين الذي قررت هوازن أن يكون مكان المعركة التي تفصل بين المسلمين والمشركين . أما عدد القوات النبوية في الجيش المتحرك إلى حنين فكان عدده  اثنی عشر ألف مقاتل.

اسلامالسيرة النبوية

استقراض الرسول صلى الله عليه وسلم المال من أهل مكة لغزوة حنين

كان الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم قد قام بفتح مكة المكرمة عنوة، حيث كان ياستطاعته عليه الصلاة والسلام بعد أن استسلمت له مكة  أن يقوم بأخذ كل ما يريده من المهزومين من أهل مكة المكرمة ما شاء من أموال ومن سلاح.