برنامج اللغة المعتمد على البيئة للأطفال ذوي المشكلات الشديدة في التواصل
هذا البرنامج يسهل مهارات اللغة والاتصال للأطفال والشباب، وهذا البرنامج يستخدم تقيماً مفصلاً لأداء الأطفال أو الشباب ويركز على الوظائف المعتمدة على المعنى.
هذا البرنامج يسهل مهارات اللغة والاتصال للأطفال والشباب، وهذا البرنامج يستخدم تقيماً مفصلاً لأداء الأطفال أو الشباب ويركز على الوظائف المعتمدة على المعنى.
إن الطفل الأصم الكفيف بحاجة إلى من يعلمه ويدربه على اكتساب المهارات المختلفة، ويقع هذا بالدرجة الأولى على عاتق الأسرة وبخاصة الأم فهي المسؤول الأول.
تلعب ردود فعل الآخرين دوراً بالغاً في نمو الفرد، ومن المعروف بأن الإعاقة الشديدة والمتعددة تؤثر على اكتساب المهارات الحياتية اليومية كالعناية بالذات.
يختلف تطور الاتصال للأصم الكفيف تماماً عن الأطفال الآخرين، إلا أن بعض الأطفال الذين يمتازون بوجود بعض البقايا السمعية والبصرية يكتسبون بعض الألفاظ.
إن غياب التدخل المبكر يؤدي إلى زيادة المشكلة المعرفية للطفل فقد يجد الطفل صعوبة في إدراك الأشياء في أماكنها، وقد يفتقر إلى الكثير من التدريب لتحقيق ذلك.
هناك برامج عامة للتدخل المبكر للأفراد ذوي الإعاقات الشديدة والمتعددة وتشدد هذه البرامج على أهمية شعور الطفل بالأمان وبأنه محبوب ومرغوب مما يعزز ثقته بنفسه.
لا شك بأن التدخل التربوي والطبي والدعم الخاص بالأطفال والأسر بشكل مبكر يخفف كثيراً من الضغوط المتولدة لدى الأهل عن ولادتهم طفلهم.
تعتبر مشاركة الأهل ليست كافية إن لم يتم العمل على تشجيعهم في التعبير عن أمنياتهم ومشاعرهم والمعلومات التي لديهم واحترام كل منهم.
تتحدد فاعلية أي برنامج للتدخل المبكر بمقدار التعاون بين الأسرة والاختصاصيين والقائمين على مستويات عليا من التقبل والاحترام والثقة والانفتاح والمسؤولية.