حديث في صفة الجلوس للطعام
لقدْ كانَ لمدرسةِ النّبيِّ محمّدٍ صلّى اللهُ عليه وسلّمَ الفضلُ الكبيرُ في تهذيبِ نفسِ المؤمنِ، وارشادهِ إلى الصّلاحِ والتّواضعِ وإحترامِ النّعمةِ وشكرهِ للهِ عزّ وجلّ عليها، وقدْ تعلّمنا منْ هذه المدرسةِ كثيراً منْ أحكامِ الطّعامِ والشّرابِ ممّا علّمهُ عليه الصّلاةُ والسّلامُ لصحابته الكرامِ، وسنعرضُ حديثاً منْ سنّتهِ صلّى اللهُ عليه وسلّمَ في آدابِ جلسةِ المسلمِ للطّعامِ.