ما هي الحقول والهياكل البركانية؟
تحتوي عدة مناطق على العديد من المخاريط الصغيرة جيولوجياً أو ميزات أخرى لم يتم تحديدها بشكل فردي على أنها براكين منفصلة
تحتوي عدة مناطق على العديد من المخاريط الصغيرة جيولوجياً أو ميزات أخرى لم يتم تحديدها بشكل فردي على أنها براكين منفصلة
كانت نظرة الجيولوجيين للبراكين على أنها ترتصف على طول انكسارات الغلاف الصخري (الليتوسفير)، الشاقولية في حال كانت براكين حديثة أو أنها تكون مصفوفة على السفح المنتصب الذي يطيف بالمنخفضات البحرية الكبرى أو القارية والتي هي بدورها عبارة عن رقع غير مستقرة خاضعة للزلازل.
إن أبدع البراكين مظهراً على وجه الأرض هي المخروطات المركبة أو البراكين ذات الطبقات. ومثلما تعزى أشكال البراكين المدرعة إلى الطبيعة السائلة للابة المتراكمة.
تُبنى مخروطات الرماد من قطع اللابة المقذوفة، حيث هذا ما يدل على إسمها. وبما أن المواد الفلذ بركانية تحافظ على زاوية سكون كبيرة بين 30 و 40 درجة.
عندما تندفع اللابة السائلة يأخذ البركان شكلاً مُقبباً قليلاً وعريضاً يُسمى بالبركان المدرع. وتتكون البراكين المدرعة أساساً من طفوح اللابة البازلتية.
قام الجيولوجيين بتصنيف البراكين إلى عدة أنواع؛ وذلك نظراً لكونها تتواجد بأشكال وأحجام مختلفة ويعود السبب في ذلك إلى طبيعة اللابة ونوعها وإلى تركيبها المعدني، بالإضافة إلى درجة لزوجتها وانسياباتها والذي يرجع إلى نسبة السيليكا والغازات فيها.
جاء أهمية دراسة البراكين لأنها عبارة عن تراكيب جيولوجية مختلفة في نوعها، حيث تعتبر أنها من الأماكن الوحيدة التي تكون فيها اللابة المنبعثة من داخل الأرض قريبة من حالتها الأصلية، وهذه اللابة عبارة عن البيئة التي تتبلور فيها المعادن التي تتشكل فيها الصخور النارية.
إن البراكين بكافة أقسامها وأنواعها وخاصة مقذوفاتها سواء كانت المقذوفات الغازية أو الصلبة (الكتل والقنابل البركانية، الحجر أو اللاب، الرماد البركاني بالإضافة إلى الغبار البركاني)، فالبراكين تمتلك أسباب لتكونها وقام الجيولوجيين بتحديد الأسباب ودراستها.
تقع معظم البراكين النشطة المعروفة، التي يزيد عددها عن 600 بركان. قرب الأطراف المتقاربة للألوح. هذا بالاضافة إلى النشاط البركاني المكثف.