أغاني فيروز

في إحدى ليالي بيروت الجميلة وتحديدا أثناء فترة الحرب الأهلية اللبنانية، إستمعت قيثارة الغناء العربي السيدة فيروز لِلَحن هذه الأغنية،

يقال أن السيد زياد الرحباني الإبن الأكبر للسيدة فيروز تحدث عن قصة هذه الأغنية في أحد المقابلات التلفزيونية، التي أُجريت معه على أحد شاشات التلفزيون اللبناني

الإبداع هو ثمرة جهد متراكم، وهذا هو بالضبط من نجده في أغاني الرائعة السيدة فيروز، فمعظم أغانيها إن لم تكن جميعها هي أغاني تحمل في طياتها رساله حب او حزن اوعتاب،

أجمل ما غنت فيروز هي مجموعة مختارة من أجمل أغاني فيروز مثل ليالي الشمال ويا مرسال المراسيل

من مسلمات الحب والعشق أن العشاق لا ينسون أبدا ً، وإنما قد يتناسونَ، وهنا عندما نتأمل أغنية السيدة فيروز " فايق يا هوى " والتي تعبرعن حال العشاق،

أطلت علينا السيدة فيروز بأغنية أنا وشادي، حيث أنها تسرد لنا قصة الطفل الحالم شادي، والذي قتل بسبب مناوشات بين عدد من الأطراف المتنازعة

ولدت السيدة فيروز في قرية جبل الأرز من قضاء الشوف اللبناني، فبدأت رحلتها الغنائية والفنية الطويلة، حيث أن علاقتها بالفن بدأت عام 1940 فكانت على أعتاب السنة السادسة من العمر

في إحدى ليالي الصيف الجميلة الهادئة، وعلى مرءى شواطئ البحر، اجتمعت تلك العائلة الرحبانية على طاولة العشاء، فكانت نسمات الهواء العليل تداعب أجسادهم،

تعتبر هذه الأغنية هي أول تعاون تعاون حصل بين قيثارة الغناء فيروز وإبنها الملحن والموزع الموسيقي زياد الرحباني، حيث تعتبر من أجمل الأغاني التي قدمها زياد الرحباني لوالدته السيدة فيروز.

يقال أن السيد زياد الرحباني كان في بحبوحة مادية، ولكن كان ذلك قبل إندلاع الحرب الأهلية اللبنانية، ولاكنه بعد إندلاعها وقع في ضائقة، فيتحدث هو عن ذلك بدون خجل

تعتبر لحظة ولادة هذه الأغنية والتي كانت في بيت الشاعر اللبناني زين شعيب، والذي كان يكن الكثير من الحب والإحترام والتقدير لسيدة الغناء الشرقي جارة القمر السيدة فيروز