حديث في أجر المجتهد إذا أصاب وأخطأ
لقدْ كانَ لأحكامِ الشّريعةِ الإسلاميّةِ رجالها الّذين نذروا أنفسهمْ لحفظِ هذا الدّينِ، وكانَ للمجتهدينَ منْ أمِّ محمّدٍ صلّى اللهُ عليه وسلّمَ الفضلُ الكبير في بيانِ احكامِ الأمّةِ الإسلاميّةِ بناءً على ما جاءَ في القرآنِ والحديثِ، وقدْ بيّنَ النّبيُّ عليه الصّلاةُ والسّلامُ أنَّ للمجتهدِ أجراً في اجتهادهِ، وكذلكَ للحاكمِ الّذي يحكمُ بشريعتهِ كذلكَ، وسنعرضُ حديثاً في أجرهِ في الصّوابِ والخطّأ.