العلاقة بين الحدس واللاطبيعية الأخلاقية في علم النفس
العلاقة بين الحدس واللاطبيعية الأخلاقية في علم النفس تعبر عن أهمية وجود الحدس لتمميز الخصائص الطبيعية واللاطبيعية في الأخلاق بشكل أوضح وسببي
العلاقة بين الحدس واللاطبيعية الأخلاقية في علم النفس تعبر عن أهمية وجود الحدس لتمميز الخصائص الطبيعية واللاطبيعية في الأخلاق بشكل أوضح وسببي
يُعتبر التقويم من الأركان الأساسية للعملية التعليمية ولا ينفصل عنها، فهو عبارة عن الوسيلة التي يمكن عن طريقها معرفة مستوى ما تم إنجازه وتحقيقه من الأهداف،
يعتبر الشك هو الأساس في عملية استراتيجة الاستقصاء في التدريس التربوي، وهو يعمل على التشكيك في الإجابات السهلة أو الأسباب والحلول، وهي صفة تعكس معارضة قبول التوضيحات التقليدية، وإنَّ الشعور بالشك يقود الشخص إلى رفض وعدم قبول الأشياء كما هي مقررة من قبل الآخرين، ورغبة وميول في تأجيل إصدار الحكم أو النتيجة حتى تنتهي عملية البحث، ونستطيع أن نعتبرها عامل إيجاد وتحفيز استراتيجية الاستقصاء في التدريس التربوي.
إنَّ التعلم من خلال استراتيجية الاستقصاء هو نمط من أنماط التعلم الموجه ذاتياً، وفي هذا المجال يتحمل التلاميذ قدراً عالياً من المسؤولية، وتُعَد الحرية هي العنصر الرئيسي في الاستراتيجية، وتعني إتاحة المجال للطلاب من أجل أن يعبروا عن أفكارهم وتجاربهم وخبراتهم، دون العمل على وصفها بأنَّها صحيحة أو خاطئة من قبل المدرس؛ لأنَّ الطالب سوف يصلون إلى هذه النتائج التقويمية من خلال تفاعلهم وتشاركهم الجدلي مع الآخرين، ويتاح لهم العمل وفقاً لميولهم واهتماماتهم ومستوى نمّوهم، حيث تعطى لهم حرّية التقدّم وفقاً لمعدّل نموهم.
يهدف التقويم من خلال التعلم بالاستقصاء إلى تقويم تعلم التلاميذ في مواطن التعلم الواقعية والحقيقية، والتركيزعلى التلاميذ من أجل القيام بتطبيق المهارات التي يهدف إليها الاستقصاء، والتقويم الذي يناسب ويوافق الاستقصاء يرتكز إلى تقويم مهارات عمليات العلم والاستنباط وغيرها، إنَّ تقويم النشاطات الاستقصائية ليست عملية سهله من خلال اختبار واحد فقط، وإنَّ دور المعلم خلال تطبيق وتنفيذ الطلبة للنشاطات هوالقيام بملاحظة وتقويم عمل التلاميذ، والتعرف على قدراتهم ومهاراتهم أثناء التعلم.
تُعرف استراتيجية الاستقصاء: على أنَّها عباره عن عملية إيجاد علاقة ارتباط بين الفكرة والملاحظة، وتعتبر من أحد الدروس الذي يُعِدّه ويجهزه المدرس لطلابه، من أجل أن يتمكنوا من استخدام عمليات الفهم والاستيعاب وغيرها، التي يحصلون عليها من خلال اكتشاف المفاهيم والمبادئ من تلقاء أنفسهم.
استراتيجية الاستقصاء: هي عبارة عن نوع من أنواع السلوك الاستقصائي المكتسب، الذي يمارسه ويقوم المدرس بتطبيقه وتنفيذه في البيئة الصفية، ويكون هذا السلوك لديه القابلية للملاحظة والتكرار في مواقف التدريس الاستقصائي التربوي، كما يكون له القابلية على القياس، من خلال رصد الأفعال التي تدل عليه والتي تتمثل في تركيزه على القيام بمجموعة من الممارسات.
تُعَدّ استراتيجية الاستقصاء في التدريس التربوي من الاستراتيجيات الضرورية، التي ازدهرت وتطورت في القرن العشرين، وقد لوحظ في السنوات الأخيرة استخدام استراتيجية الاستقصاء في التدريس التربوي بشكل واسع في المواد المتعددة والمتنوعة، بالرغم أنَّه ليس مفهوماً جديداً فقد بدأ أيام أرسطو وسقراط وأفلاطون، حيث كانوا يستخدمون استراتيجيات الحوار والمناقشة والجدل وجميع هذه الاستراتيجيات قائمة على استراتيجية الاستقصاء.
استراتيجية الاستقصاء: هي البحث عن المعنى الذي يجب تنفيذه في عمليات الفهم والاستيعاب للخبرة التي يَمرّ بها، هي عبارة عن استراتيجية تعلم تعتمد على العملية، أكثر من ارتكازها على النتائج وعلى صياغة الفرضيات والمشاركة الفاعلة في العملية التعليمية التعلمية، وتقوم على الشك والفرضيات العقلانية من أجل البحث والوصول إلى الحقيقة.
إنَّ مفهوم استراتيجية الاستقصاء في التدريس التربوي يختلط ويتداخل مع مصطلحات أخرى، ويسوده أحياناً حالة من عدم الوضوح تتبين من خلال عدم الاتفاق والاختلاف في تقديم تعريف واضح ومحدد لها، من هذه التعاريف تعرف على أنَّها استراتيجية عقلانية موجهة ذاتياً لتجعل الخبرة التي يكتسبها الفرد ذات معنى وقيمة، وتعرف استراتيجية الاستقصاء أيضاً على أنَّها عبارة عن طريقة التفكير التي تحتاج وتتطلب معالجة منظمة للمعلومات والمعارف من أجل التوصل إلى جواب مُبرر وواضح لسؤال أو مشكلة ما.
تعتبر استراتيجية الاستقصاء في التدريس التربوي من أهم الطرق والاستراتيجيات الناجحة في عملية التدريس، والتي تهدف إلى دعم وتحديث عملية التعلم، وهي من الاستراتيجيات التي تعمل على تطوير وتنمية وتقدم من قدرات التفكير عند الطالب، وذلك عن طريق العمل على إعادة تنظيم المعرفة، وتوليد واختبار الأفكار، والعمل على تطبيقها على مواقف ومشاهد جديدة.
تُعَرَّف استراتجية الاستقصاء: على أنَّها عبارة عن أسلوب تدريس وآلية تقييم، إنَّ عملية التدريس من خلال استراتيجية الاستقصاء تَمرّ بالعديد من الخطوات يجب على المعلم اتباعها، وإنَّ المناهج تحتوي على الكثير من المسائل والقضايا التي تحتاج إلى حلول مناسبة، والتي يمكن الوصول إليها من خلال استراتيجية التدريس بالاستقصاء.
اهتم العديد من علماء التربية في استراتيجية الاستقصاء في التدريس التربوي، وهي تعتبر من أكثر الطرق فاعلية في نمو وتحسين مهارة التفكير العلمي ومهارات البحث لدى جميع الطلاب، ولقد بذلت الكثير من الدراسات الجهد الكبير وعملت على إثبات وترسيخ أهمية وجودة هذه الاستراتيجية في عملية التدريس، حيث يكون الطالب في موضع المواجهة مع العقبات والمشكلات، فيعمل الطالب على التخطيط والبحث عن حلها، من خلال توليد الفرضيات ومن ثم اختبارها.
جاءت استراتيجية الاستقصاء في التدريس التربوي، من أجل تعليم الطلاب مهارات البحث، والعمل على تطبيق وتنفيذ إجراءات تتشابه بالإجراءات والمهارات التي يستخدمها العلماء في الحصول على المعرفة وتنظيمها، ويُعتبر الاستقصاء في التدريس التربوي بأنَّه العمل على تكوين نمط تعليمي معرفي.
في استراتيجية الاستقصاء في التدريس يتعلم الطالب كيف يتجاوز المعلومات المقدمة له، ويعمل على التفكير بطريقة إبداعية مرتكزاً على قواعد التفكير، وتعلم المواد الدراسية المتعددة والمتنوعة، في هذه الاستراتيجية الاستقصائية يُسمح للطالب الوقوف على طبيعة العلم المستحدث والجديد، ويوجد علاقة إيجابية بين التفكير وبين استراتيجية