استعارة الرسول السلاح من المشركين في غزوة حنين
ولما قرر الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم الخروج من مكة المكرمة حتى يواجه هوازن خارج مكة ، قام بتقييم العتاد الحربي العسكري الذي كان يحتاجه جيشه، فوجد أن هناك نقصاً في الجاهزية وفي العتاد لابد أن يكتمل ليكتمل تسليح جيش المسلمين الذي يقدم على معركة فاصلة وقوية يتقرر فيها مصير دين الله الإسلام والمسلمين، فقد كان عدوه أكثر عدداً وأكثر تسليحاً، لهذا فقد فكر في مصدر يحصل منه على العتاد والسلاح الحربي الذي يكمل تسليح الجيش النبوي.