ما هي الخصائص التي تتمتع بها المدارس في الأدب المقارن؟
تعتمد على كل من الخيال، إلى جانب اتساع حدود ونطاق الدراسة الخاصة بها، حيث أنَّها تتسمع لأي شيء يعتبر من الأشياء القابلة للدراسة وإن كان خارج عن تخصص وموضوع الأدب.
تعتمد على كل من الخيال، إلى جانب اتساع حدود ونطاق الدراسة الخاصة بها، حيث أنَّها تتسمع لأي شيء يعتبر من الأشياء القابلة للدراسة وإن كان خارج عن تخصص وموضوع الأدب.
يدل الأدب العالمي وهذا في العهد المعاصر وهذا على كافة الآداب ذات المنحى الوطني وكذلك القومي على حدٍ سواء، وهذا في اختلاف البلدان العالمية التي تتوافر على الكرة الأرضية، وبمعنى آخر فإنَّ القصد من الأدب العالمي ما هو إلّا انتشار الآداب التي تحويها كل بلد من بلدان وهذا في كافة أرجاء العالم، وبمعنى أصح هو الانتشار العالمي.
جاء الأدب المقارن وهذا بغية الرد على العديد من البعثات ذات الجانب المحلي المحدود الذي كان في القرن التاسع عشر وهذا في دولة إنجلترا، كما وأنَّ الرومان قد تصدروا مجال دراسة المقارنة.
الكل من الدراسات الترجمية والأدب يحكمهما دراسة النص المنقول أو آلية نقل النصوص، وبالتعاون بين الترجمة والأدب المقارن يصبح استقصاء النص بأكثر
يمكن تعريف المدرسة الفرنسية في الأدب المقارن على أنَّها هي تلك المدرسة التي قد ارتبطت وهذا بالمنظور من الجانب التاريخي الخاص بالأدب، حيث أنَّ الدارسين الذين بحثوا في هذا النوع من الأدب أنَّ كافة الأعمال الأدبية التي تكون في صورة تلك الأعمال المنظمة في نسق تاريخي معين.
أن يكون مُلم بالعديد من اللغات المختلفة: وليس هذا أن عليه أن يكون مُلم باللغات الكثيرة التي لا تُعد ولا تُحصى، وإنَّما يجب عليه أن يكون مستطيع وقادر على أن يقرأ بتلك السهولة والسرعة فيما يخص النصوص الأدبية المختلفة، والتي يريد منها أن يعرف تلك الصلات فيما بينها.
وهي أحد المدارس التي بحثت في الأدب المقارن، ومن أبرز وأهم رواد هذه المدرسة هو:" رينيه ويليك" الذي قد عمد إلى التأكيد على أهمية وضرورة أن يتم تدريس الأدب المقارن بشكل كامل وهذا من الناحية العالمية، إلى جانب أهمية تدريسه من خلال ذلك الوعي الذي يخص وحدة التجارب المختلفة ذات المنحى الأدبي.
حيث أنَّ هذا المفهوم من المفاهيم الخاصة بالمدرسة الفرنسية في الأدب المقارن يتخذ العديد من الأشكال، حيث أنَّ هذا الأمر يؤدي في النهاية إلى الاستعمال الخاطئ لها وهذا من قِبل العديد من العلماء في الأدب المقارن؛ ويعود السبب في هذا إلى عدم توافر القدرة الكافية على التمييز بين كل من تلك الأشكال.
حيث أنَّ الأدب المقارن يعمل على تشكيل تلك الحالة التي تتضمن التوازن إلى جانب التكافؤ وهذا فيما بين الآداب المختلفة والمتعددة وبين الثقافات المتعددة الأخرى، حيث يتم النظر إلى كافة الثقافات المتنوعة على أنَّها تتساوى من حيث القيمة، إلى جانب أنَّها ترفض تماماً التمييز الذي يكون بين أدب وآخر، وترفض كذلك السيطرة الثقافية التي تكون ثقافة على أخرى.