قصة دينية للأطفال عن الأذان وتأثيره على المسلمين
الأذان هو صوت الحق والدعوة للصلاة، وعلى الجميع الإنصات عند الأذان والترديد وراء المؤذن. سماع النبي والشورى بينه وبين الصحابة لسماع رأيهم يدل على حكمة النبي عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم.
الأذان هو صوت الحق والدعوة للصلاة، وعلى الجميع الإنصات عند الأذان والترديد وراء المؤذن. سماع النبي والشورى بينه وبين الصحابة لسماع رأيهم يدل على حكمة النبي عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم.
وعند قول المؤذن الشهادتين فإنَّ المسلم يقول عند سماعه لها: "رضيت بالله ربَّاً وبالإسلام ديناً وبمحمد رسولاً"، وفي حديث ورد عن الصحابي الجليل سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه أنَّ النبي الكريم
لقدْ كانتْ الصَّلاة في الإسلامِ عموداً يقيمُ بها المسلمونَ دينهم، وقدْ شرعَ الإسلامُ للصَّلاةِ منَ الشَّعائرِ ما يستندُ على التَّوحيدِ مخالفةً للعقائدِ الضَّالةِ، وقدْ شرعَ الإسلامُ للصَّلاةِ منَ المواقيتِ ما يعرفها المسلمونَ، وجعل لمواقيتها أذاناً يشيرُ إلى أنَّ الصَّلاةَ قدْ حانتْ تيسيراً على المسلمينَ وكانَ الأذانُ دعوةً إلى أدائها، وسسنعرضُ حديثاً في الأذانِ ومشروعيَّته.
يعدُّ بناء شخصية الطفل المسلم هدفاً أساسياً من أهداف رسالة الإسلام؛ لأن الأبناء رعية استرعاهم الله آباءَهم، ومربيهم وأسرهم، ومجتمعهم، وهؤلاء جميعاً، مسئولون عن هذه الرعية
كتاب المسائل المهمة في الأذان والإقامة: عبد العزيز مرزوق الطريفي
إنَّ الصَّلاةَ في الإسلامِ منْ أهمِّ العباداتِ، وقدْ شرعَ لها الإسلامُ الأذانَ للنِّداءِ عليها إيذاناً بحينِ وقتها، وقدْ علَّمنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ما يقالُ في الأذانِ والإقامةِ، وأرشدنا إلى ما نقولُ عندَ سماعِ المؤذِّنِ ينادي للصَّلاةِ، وسنستعرضُ حديثاً في ما يقالُ عندَ سماعِ المؤذِّنِ ينادي للصَّلاةِ.
لقدْ كانَ للصَّلاةِ في الإسلامِ الكثيرَ منَ الهيئاتِ والتَّشريعاتِ، ومنها الأذانُ، وهيَ النِّداءُ لأداءِ الصَّلاةِ إيذاناً باحانةِ وقتها، وقدْ كانَ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يأمرُ بلالاً ليؤذِّنَ، وكانَ يأمره أنْ يرفعَ صوتهُ بالأذانِ لفضلِ ذلكَ، وسنستعرضُ حديثاً في فضلِ رفعِ الصَّوتِ بالأذانِ.
لمْ يكنِ الإسلامُ ليأتي بما لا يستطيعُ الإنسانُ حمله، وما لا طاقةَ لهُ به، بلْ كانَ لهُ منَ الرٌّخصِ ما كان القصْدُ به التَّيسيرُ على النَّاسِ وعدمِ تحميلِهمْ ما لا يطيقونَ، مصداقاً لقولِ اللهِ تعالى: ((لا يكلِّفُ اللهُ نفساً إلَّا وُسعها))، ومنَ الرُّخصِ ما كانَ في الصَّلاةِ، وهوَ إقامتها في الرِّحالِ في وقتِ المطرِ الشَّديدِ، وسنعرضُ حديثاً في ذلكَ.