تشير الألسنة البحرية إلى سمات ممدودة مميزة داخل البيئات المحيطية التي تظهر تناقضات كبيرة في خصائص المياه، مثل درجة الحرارة والملوحة ومحتوى العناصر الغذائية.
إن محيطات العالم تشكل مؤشرات خافرة لتغير مناخ الأرض، ويتجلى هذا بوضوح أكبر في النظم البيئية الهشة المحيطة بالألسنة البحرية ــ الامتدادات الجليدية للأنهار الجليدية التي تمتد إلى المحيط.
تلعب الألسنة البحرية، وهي تلك الامتدادات الحيوية لليابسة في المحيط، دورًا حاسمًا في الحفاظ على التوازن الدقيق للنظم البيئية الساحلية. هذه الموائل الفريدة، والتي غالبًا ما تتميز بمصبات الأنهار والخلجان والبحيرات
تلعب الألسنة البحرية دورًا حاسمًا وغالبًا ما لا يحظى بالتقدير في دورة الكربون العالمية من خلال المساهمة بشكل كبير في ترسيب الكربون في البيئات المحيطية.
تقع الألسنة البحرية تحت الأمواج، كموائل دقيقة رائعة تعزز مجموعة مذهلة من الحياة البحرية الصغيرة. وتلعب هذه البيئات الفريدة، التي غالبًا ما تطغى عليها سمات بحرية أكبر
تعد الشعاب المرجانية، والتي يشار إليها غالبًا باسم "الغابات المطيرة البحرية"، من بين النظم البيئية البحرية الأكثر تنوعًا وتعقيدًا على وجه الأرض. لقد أسرت ألوانها النابضة بالحياة وهياكلها المعقدة العلماء وعشاق الطبيعة
تلعب النظم البيئية البحرية دورًا حاسمًا في الحفاظ على توازن بيئة كوكبنا. ومن بين العمليات الطبيعية العديدة التي تساهم في صحتها، حظي مفهوم "الألسنة البحرية" بالاهتمام لتأثيره الكبير على تحسين نوعية المياه البحرية
في أعماق محيطاتنا، ظهر مؤشر غير تقليدي لكنه بالغ الأهمية للصحة البيئية: الألسنة البحرية. أثبتت هذه الكائنات الغامضة وغير المعروفة أنها حراس لا يقدر بثمن، حيث تكشف عن الآثار الخفية لتلوث المحيطات على النظم البيئية البحرية
