كمال الإدغام ونقصانه
الإدغام الكامل هو إسقاط الحرف كاملاً دون ترك أي أثر له، والإدغام الناقص هو إسقاط ذات الحرف المدغم دون صفته عند إدغامه في الحرف الذي يليه (الحرف المدغم فيه).
الإدغام الكامل هو إسقاط الحرف كاملاً دون ترك أي أثر له، والإدغام الناقص هو إسقاط ذات الحرف المدغم دون صفته عند إدغامه في الحرف الذي يليه (الحرف المدغم فيه).
التباعد هو تتابع حرفين متباعدين في المخرج، ومختلفين في الصفة، مما يحول دون القدرة على تطبيق حكم الإدغام عليهما، ويُطبّق حكم الإظهار وجوباً عند جميع علماء التجويد.
يُقصد بالإدغام دمج حرفين متتاليين، بسبب التماثل أو التقارب أو التجانس، ليظهرا على أنهما حرف واحد مشدد، وتظهر صفة الإدغام على النون الساكنة والتنوين في حال تلاهما ستة حروف تجتمع في كلمة يرملون.
الإدغام من أحكام التجويد التي طبقها جميع القراء في تلاوة القرآن الكريم، لكنهم اختلفوا في إدغام بعض المواضع، وبناءً على ذلك وضع علماء التجويد أحكاماً تتعلق بجواز إدغام الحروف أو وجوبه في القرآن الكريم.
تختلف مواضع الإدغام من قراءة لأخرى في تلاوة القرآن الكريم، ولكل قارئ أحكام خاصة في تحديد مواضع الإدغام، إلّا أنّ تطبيق حكم الإدغام يكون بالطريقة نفسها حسب موضع الحرف وحركته.