الرعاية الذاتية للاكتئاب الخفيف
الاكتئاب الخفيف يشير إلى مستوى حدة الحالة، وليست نوع محدد من الاكتئاب، ويتمكن الكثير من الأشخاص المصابين به ممارسة وظائفهم في الحياة اليومية، ولكن قد يكون لديهم طاقة أقل .
الاكتئاب الخفيف يشير إلى مستوى حدة الحالة، وليست نوع محدد من الاكتئاب، ويتمكن الكثير من الأشخاص المصابين به ممارسة وظائفهم في الحياة اليومية، ولكن قد يكون لديهم طاقة أقل .
مهما كانت أسباب الاكتئاب يجب عدم الاستخفاف بها، كذلك عدم تركه في النفس بشكل دائم بدون علاج، لذلك يجب ألا يكون استخدام مضادات الاكتئاب وسيلة للتخلص من الاكتئاب، فخط الدفاع الأول لدىبين بالاكتئاب هو اللجوء إلى علاج ذلك من خلال العلاجات البديلة، كذلك باستخدام النباتات المناسبة المعروفة بتأثيرها وفعاليتها في علاج الكآبة والاكتئاب.
يُصاب فرد واحد من بين كل 5 أفراد من نوبة واحدة من الاكتئاب، مع ذلك فهناك العديد من حالات الاكتئاب لا يتم اكتشافها ومعالجتها، فهذا الأمر الذي يزيد من خطر الانتحار ويؤدي إلى تدهور الحياة الاجتماعية والشخصية للفرد، بالمقابل يوجد بعض حالات الاكتئاب العابر أو بعض الاضطرابات النفسية الخطيرة تؤخذ على أنها اكتئاب وتعالج بطريقة غير مناسبة.
يقوم الاكتئاب بالتأثير على أفكار الشخص أو على مشاعره وسلوكه، لكن لا يوجد طريقة واضحة ومحددة لمنع حدوث الاكتئاب الخفيف، مع ذلك يوجد العديد من الاستراتيجيات تقي من الاكتئاب الخفيف، ممثل القيام ببعض التغييرات التي تساعد في السيطرة على التوتر، كزيادة التأقلم والثقة بالنفس، أيضاً يساعد التواصل مع العائلة والأصدقاء في أوقات المصائب على الوقاية من حدوث الاكتئاب الخفيف، كذلك أخذ أدوية الاكتئاب وفق ما قام الطبيب بوصفه لمنع تطور الأعراض.
إنّ الشعور ببعض الحزن من وقت لآخر لا يعد ضرراً؛ لأنّ ذلك يعد استجابة طبيعية للظروف المحيطة التي يمر بها الأفراد كل يوم؛ فالطبيعي أنَّ هذا الحزن يختفي بشكل سريع بمرور الوقت، كما أنه لا يؤثر سلباً بكل ما يشعر به فيما بعد.