ما هي البراكين المدرعة؟
عندما تندفع اللابة السائلة يأخذ البركان شكلاً مُقبباً قليلاً وعريضاً يُسمى بالبركان المدرع. وتتكون البراكين المدرعة أساساً من طفوح اللابة البازلتية.
عندما تندفع اللابة السائلة يأخذ البركان شكلاً مُقبباً قليلاً وعريضاً يُسمى بالبركان المدرع. وتتكون البراكين المدرعة أساساً من طفوح اللابة البازلتية.
قام الجيولوجيين بتصنيف البراكين إلى عدة أنواع؛ وذلك نظراً لكونها تتواجد بأشكال وأحجام مختلفة ويعود السبب في ذلك إلى طبيعة اللابة ونوعها وإلى تركيبها المعدني، بالإضافة إلى درجة لزوجتها وانسياباتها والذي يرجع إلى نسبة السيليكا والغازات فيها.
جاء أهمية دراسة البراكين لأنها عبارة عن تراكيب جيولوجية مختلفة في نوعها، حيث تعتبر أنها من الأماكن الوحيدة التي تكون فيها اللابة المنبعثة من داخل الأرض قريبة من حالتها الأصلية، وهذه اللابة عبارة عن البيئة التي تتبلور فيها المعادن التي تتشكل فيها الصخور النارية.
إن البراكين بكافة أقسامها وأنواعها وخاصة مقذوفاتها سواء كانت المقذوفات الغازية أو الصلبة (الكتل والقنابل البركانية، الحجر أو اللاب، الرماد البركاني بالإضافة إلى الغبار البركاني)، فالبراكين تمتلك أسباب لتكونها وقام الجيولوجيين بتحديد الأسباب ودراستها.
إن البراكين والإنفجارات أيضاً تمدنا بأوضح الأدلة وتكون على كم عظيم من الطاقة التي تكون مختزنة في باطن الأرض لذلك قام الجيولوجيون بدراستها، كما تندلع من فوهات هذه البراكين كميات كبيرة جداً من الصهارة وتكون على شكل فيضانات من الحمم وسحب من الغازات والرماد.