أحكام النون الساكنة والتنوين
تتصف النون الساكنة والتنوين ببعض صفات الحروف العارضة في بعض حالاتها، وأطلق علماء القرآن على هذه الصفات اسم أحكام النون الساكنة والتنوين، كون هذه الصفات تعترض النون الساكنة والتنوين في حالات معينة
تتصف النون الساكنة والتنوين ببعض صفات الحروف العارضة في بعض حالاتها، وأطلق علماء القرآن على هذه الصفات اسم أحكام النون الساكنة والتنوين، كون هذه الصفات تعترض النون الساكنة والتنوين في حالات معينة
لقب علماء القراءة والتجويد الحروف الهجائية بألقاب، تبعاً لمخرج كل حرف منها، فألقاب الحروف مرتبطة بعلاقة وطيدة مع مخارجها.
يُقصَد بالإدغام دمج حرفين متتاليين أحدهما ساكن والثاني متحرك ويُسمى الإدغام الصغير، أو حرفين متتاليين متحركين ويُسمى الإدغام الكبير، لتبدو صورة لفظهما وكأنهما حرفاً واحداً مضعفاً.
يُقصد بحكم إخفاء النون الساكنة والتنوين، الابتداء في لفظ الحرف مظهراً ثمّ الانتقال إلى الإدغام مع إظهار صفة الغنة، أي لفظ الحرف ما بين الإدغام والإظهار.
يُقصد بالإدغام دمج حرفين متتاليين، بسبب التماثل أو التقارب أو التجانس، ليظهرا على أنهما حرف واحد مشدد، وتظهر صفة الإدغام على النون الساكنة والتنوين في حال تلاهما ستة حروف تجتمع في كلمة يرملون.
الإدغام من أحكام التجويد التي طبقها جميع القراء في تلاوة القرآن الكريم، لكنهم اختلفوا في إدغام بعض المواضع، وبناءً على ذلك وضع علماء التجويد أحكاماً تتعلق بجواز إدغام الحروف أو وجوبه في القرآن الكريم.
إن علم التجويد من أشرف العلوم وذلك لارتباطه بكتاب الله تعالى؛ ولأنه العلم الذي نعرف به الكيفية الصحيحة لتلاوة آيات القرآن الكريم، وأدائها على الوجه المقبول.