التحول الديموغرافي

يحدث تحول مهم في التاريخ الاقتصادي للبلدان عندما تنتقل من نظام الرخاء المنخفض ومعدل وفيات الأطفال المرتفع والخصوبة المرتفعة إلى حالة الرخاء المرتفع

بغض النظر عن المكان الذي تعيش فيه أو الصناعة التي تعمل فيها، هناك تحولات ديموغرافية للأجيال تؤثر على مكان العمل والسوق اليوم،

تضاعف عدد سكان جنوب الكرة الأرضية أكثر من أربع مرات منذ عام 1950 مما أدى إلى العديد من العواقب، يؤكد المنظور المالثوسي الجديد أن عواقب النمو السكاني السريع سلبية

شهد كل مجتمع حديث مرتفع الدخل ومتطور تحولا من المستويات العالية إلى المنخفضة للخصوبة السكانية والوفيات، ويُعرف هذا باسم التحول الديموغرافي،

مع انتشار الثورة الصناعية في القرن الثامن عشر، بدأت تغييرات جذرية تحدث في سكان البلدان الصناعية ولكن هل التغييرات التي حدثت في أوروبا الغربية والولايات المتحدة

المضاعف السكاني، وهو مؤشر تركيبي يميز نمط التحول الديموغرافي (الانتقال الديموغرافي)، هو العدد الذي يتم به ضرب عدد السكان بين مرحلة ما قبل الانتقال

على مدار تاريخ البشرية، كان عدد سكان العالم ينمو تدريجياً حيث كان النمو بطيئًا حتى منتصف القرن العشرين، وهناك العديد من العوامل التي تؤثر على هذا الاتجاه