كيف تتعامل العلوم الاجتماعية مع أنثروبولوجيا وسائل الإعلام؟
كعضو في العلوم الاجتماعية، أنثروبولوجيا وسائل الإعلام حتى وقت قريب منذ الثمانينات لم تعمل بشكل منهجي مع جماهير الاتصالات.
كعضو في العلوم الاجتماعية، أنثروبولوجيا وسائل الإعلام حتى وقت قريب منذ الثمانينات لم تعمل بشكل منهجي مع جماهير الاتصالات.
من وجهة نظر الأنثروبولوجيا التنشئة الاجتماعية هي العملية التي يتم من خلالها إعداد الأطفال ليصبحوا أعضاء ناجحين في المجتمع، وهذا يتطلب تعلم المهارات وأنماط السلوك والأفكار
تشير الأبحاث إلى أنّ السلوك المعادي للمجتمع عند الأطفال هو أحد أفضل المؤشرات على السلوك المعادي للمجتمع عند البالغين، فالأطفال الذين يتسمون بالعدوانية وعدم الامتثال أثناء المدرسة الابتدائية معرضون لخطر جنوح المراهقين
تم استخدام التقاليد النظرية الرئيسية في علم الجريمة (أي الإجهاد والرقابة الاجتماعية ونظريات التعلم الاجتماعي)، لتقديم تفسيرات للتنوع في السلوك الإجرامي على مدى الحياة وعلاقته بالعمر
يعتبر علم الاجتماع (أو سوسيولوجي) حديث لا يزيد تاريخه مائة وثلاثين سنة وذلك ﻷنه يستند إلى أن أول استخدام لكلمة (اجتماع)، حيث كان في كتاب أوجست كونت (الفلسفة الايجابية).
في عمله الأساسي المتعلق بالواقع الاجتماعي للجريمة أشار ريتشارد كويني إلى أنّ أشكالًا معينة من الجرائم متأصلة في نفسية الشعب الأمريكي، أي عندما نفكر في الجريمة فإننا نميل إلى التفكير فيها من منظور ضيق للغاية
بسبب أن الفاعل يمكن أن يكون حاملاً لاستعدادات مختلفة، فإن سلوكياته ليست متوقعة بالكامل أبداً، ومن المستحيل استباق ظهور سلوك اجتماعي مثلما نتنبأ بسقوط جسم على أساس قانون الجاذبية الكوني، فهذه الحالة هي نتاج اقتران عنصرين.
ن المؤكد أن فترات الحياة التي تتأسس فيها العادات المختلفة ليست كلها متكافئة، نميز تحديداًً فترة التنشئة الاجتماعية الأولية العائلة بشكل رئيسي عن كافة الفترات التي تلي لاحقاً والتي تسمى ثانوية كالمدرسة وزمرة الأقران والعمل، هذا التمييز هام بالتأكيد.
تميل النساء إلى أن يكون لديهن أنماط مشتركة مع الرجال ولكن هناك الآن ثروة من العوامل الخاصة بالنوع الاجتماعي الموثقة والمتعلقة بمشاركة المرأة في الجريمة وفي نظام العدالة الجنائية
إنّ عملية الدراسة للتأثير الثقافي لا يمكنها أن تتم من منظور علم الثقافة من دون مرجعية تربط محتويات هذه الوسائل بالقيم.
تُعَدُّ عملية تنشئة طفل الروضة اجتماعياً من العمليات بالغة الأهمية؛ وذلك لأنَّها تُمثّل هوية الطفل ومستقبله ومدى فاعليته، كما أنَّها تُظهر مدى الاستفادة من قدرات وإمكانات الطفل، بالإضافة إلى القيام بتلبية حاجاته.
الرهاب الاجتماعي هو حالة صحية عقلية معقدة تتأثر بعوامل مختلفة ، حيث تلعب البيئة الاجتماعية والتنشئة دورًا حاسمًا في ظهورها.
إذا كانت النظريات مفيدة، فيجب تحديد مساهمتها وحدودها، يبتعد روبيرت ميرتون عن النظريات شديدة الطموح حول الطبيعة البشرية أو المجتمع، أعتقد أن مهمتنا الكبرى حالياً تقوم على تطوير نظريات يمكن تطبيقها على كمية محدودة من المعطيات.
ابتعد بارسونز عن النزعة الأمبيريقية الوصقية الاجتماعية، وكان يقول إن العلم لا يمكن أن يختصر إلى مجرد تراكم للمعطيات، بل عليه أن ينطلق من أسئلة، عليه أن يستند إلى إطار يضفي معنى على المعطيات الواقعية.
يعد مفهوم علم نفس الطفل من المفاهيم الجديدة، نتيجة تطور علم النفس أصبح المختصين يعتبرون الطفولة مرحلة حساسه جداً في حياة الفرد
مارست الأنثروبولوجيا الثقافية تأثيراً كبيراُ في علم الاجتماع الأمريكي، وقد استعمل العديد من علماء الاجتماع مفهوم الثقافة
التنافس هو سباق للحصول على شيء لا يتعادل العرض فيه مع كثرة الطلب عليه فمثلاً تظهر المنافسة في بعض المجتمعات التي تتميز بوفرة في عدد الأفراد القاردين على العمل، ولكن فرص العمل المتاحة بهذا المجتمع أقل كثيراً من أن تستوعب كل هؤلاء الأفراد فيها.
يمكن اعتبار التنشئة الاجتماعية بأنها عبارة عن مجموعة من العمليات التي تكون إما عن طريق التعليم أو التعلم وكذلك التربية.
أعد علماء الاجتماع، وهم يرغبون بتفسير الممارسات والسلوكيات الجماعية، رؤية متجانسة عن الإنسان، فهو كتلة مصاغة من مجموعة متماسكة من المبادئ (المخططات، المعايير، أسلوب الحياة)، هذا الموقف يؤدي إلى أوصاف على غرار وصف ذاك النجّار.
توصل المهتمون بهذا الموضوع إلى وجود عمليتين تساعدان على امتثال الأفراد لقيم المجتمع ومعاييره وهي: عملية التنشئة الاجتماعية وتساعد على إكساب الفرد قيم المجتمع وقوالب السلوك المقبول فيه.
تركز أنثروبولوجيا الطفولة بشكل خاص على الأنثروبولوجيا الاجتماعية والثقافية، على الرغم من أنها تذكر علم النفس والأنثروبولوجيا البيولوجية والتطورية في إطار نظرية تاريخ الحياة.
أهم من تحدث عن مشكلة الأقران وعلاقتها بالجريمة هما المنظوران السائدان حول أسباب السلوك المنحرف هما نظرية التحكم الاجتماعي لهيرشي ونظرية الارتباط التفاضلي لساذرلاند
لا تزال القوالب النمطية الجنسانية موجودة وتنتقل عبر وسائل الإعلام، ومن خلال التنشئة الاجتماعية والتعليمية والترفيهية، التي تعزز التحيز والتمييز بين الجنسين، تجادل العديد من الأوراق بأن ثقافة الإدارة المعاصرة لا تشارك بشكل حاسم مع النظريات الاجتماعية لدراسات النوع الاجتماعي، والتي يمكن أن تساعد في تطوير منظورات إدارية إيجابية وموجهة نحو العمل محايدة .
يعتبر التغير الاجتماعي سمة أساسية في الكون والتغير الاجتماعي يشمل جميع جوانب الحياة في الجانبين الجانب المادي والجانب المعنوي، ويشمل جميع الأفراد والجماعات والمجتمعات