التيار الكهربائي المتردد

إن التطورات الحديثة في أشباه موصلات الطاقة ومعالجات الإشارات الرقمية تدفع التقدم في تقنيات التحكم لمحولات الطاقة الإلكترونية، بحيث تم تطوير العديد من استراتيجيات التحكم.

مع الزيادة الهائلة في الطاقة المنقولة عبر مسافات طويلة، أصبح نقل التيار المباشر عالي الجهد (HVDC) مضاهياً، كما وتم بناء العديد من خطوط نقل (HVDC) حول العالم.

للحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري أثناء عملية توليد القدرة، وهناك حاجة إلى مصادر الطاقة المتجددة الشائعة الاستخدام، مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.

مع الانخفاض الحاد في الطاقة الأحفورية، أصبح توليد الطاقة المتجددة تدريجياً اتجاهاً لا مفر منه في صناعة الطاقة، بحيث تعد طاقة الرياح من أكثر الخيارات تنافسية نظراً لنظافتها.

إلى جانب التوسع في الطلب على نظام طاقة غير منقطعة (UPS) من فئة متعددة المئات كيلو فولت أمبير؛ فقد نما الطلب على أنظمة إلكترونيات القدرة في مجالات الطاقات المتجددة.

مع التطور السريع للاقتصاد الاجتماعي، تتزايد كهربة الحياة اليومية ويتزايد أيضاً الطلب على جودة الطاقة للمستخدمين النهائيين، لذلك لا يمكن أن يؤدي "تحسين جودة الطاقة".

يمكن توليد التيار الكهربائي بطرق مختلفة، حيث أن المصادر الشائعة هي المولدات (Dynamos) والخلايا الكهروكيميائية (الخلايا الإلكتروليتية)، إذ أن الكهرباء

مع تطوير توليد الطاقة الكهروضوئية (PV)، تم فحص التقنيات ذات الصلة بشكل كامل وتطبيقها على نطاق واسع، بحيث تحتوي محولات مصدر الجهد (VSI) على تقنيات تطبيق أكثر نضجاً.

اكتسبت العواكس متعددة المستويات (MLI) اهتماماً كبيراً في العقود الأخيرة بسبب فوائدها في تقليل الجهد (dv / dt ) والتوافق الكهرومغناطيسي الأكبر والتشوه التوافقي الكلي الأقل.

تكمن كيفية تحديد مدى التردد لجهد الموجة المربعة المراد حقنها في نصف أذرع (FC-MMC)، وهو أمر مهم للحصول على مرجع التيار المتناوب.

تم استخدام أنظمة التيار المباشر عالي الجهد (HVDC) القائمة على محول الخط (LCC) على نطاق واسع في أنظمة الطاقة الحديثة.

لم تعد شبكة توزيع طاقة التيار المتردد التقليدية قادرة على تلبية متطلبات الوصول الفعال لمصادر التيار المستمر مع الوصول المستمر للطاقة المتجددة الموزعة.

تم استخدام "نقل التيار المباشر" عالي الجهد (HVDC) المستند إلى تقنية "المحول المباشر" (LCC) على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم لنقل الطاقة منذ تطبيقه الأول قبل (60) عاماً،

تعتبر موارد الرياح البحرية كبيرة جداً في العديد من المناطق الساحلية، حيث تمت دراسة أكثر من (80000) ميغاوات في المنطقة التي تمت دراستها هنا، ومع ذلك لا يمكن استخدام المورد ما لم يتم جمع توليد الرياح.