العولمة والتنوع الثقافي
ظهر في الأعوام الأخيرة أنّ تأثير ظاهرة العولمة على الثقافات، يُعدَ أمراً حقيقيّاً ولا يوجد أيّ جدال فيه، وذلك بعد أن ضمت عمليّات تحويل المعلومات.
ظهر في الأعوام الأخيرة أنّ تأثير ظاهرة العولمة على الثقافات، يُعدَ أمراً حقيقيّاً ولا يوجد أيّ جدال فيه، وذلك بعد أن ضمت عمليّات تحويل المعلومات.
جددت البحوث في صيرورة التثاقف بعمق التصور الذي كان للباحثين عن الثقافة، وقد أدى أخذ العلاقة بين الثقافية وكذلك الوضعيات.
لا يكتفي العالم باستيد بتصنيف ظواهر التثاقف، فهو يسعى إلى تفسيرها أيضاً وذلك عبر تحليل مختلف العوامل التي يمكن أن لها دور في صيرورة التثاقف.
باستعادة الفكرة الأمريكية الشمالية الخاصة بتصنيف ظروري لمختلف أنواع التثاقف، ذلك بهدف تفادي الوصف الخالص.
في مواجهة فكرة التثاقف التبسيطية والإثنومركزية الفاعلة ضرورة لمصلحة الثقافة الغربية التي يفترض أنها أكثر تعقداً.
أصبحت الهوية الثقافية مع تشييد الدول الشأن الأهم للدولة، إذّ أصبحت الدولة متصرفاً في الهوية تسن لها الترتيبات وتضع لها الرقابات.
إن في تبني المقاربة الوضعية الخالصة أو الذاتية لمسالة الهوية الثقافية، يكون ذلك ضمن تفكير منقطع عن السياق العلائقي الذي يمكنه.
هناك علاقة وطيدة بين التصور للثقافة، بين تصورنا للثقافة وتصورنا للهوية الثقافية، كذلك إنّ الذين يعتبرون أن الثقافة طبيعة ثانية نتقبلها ميراثاً ولا سبيل إلى الإفلات منها
كان مفهوم الثقافة يشهد منذ فترة زمنية نجاحاً خارج الدائرة الضيقة الخاصة بالعلوم الاجتماعية، فإن هناك مصطلح آخر وكثيراً ما يقترن به.
يجب ألّا ندمج بين أمر التعددية الثقافية، ويجب الإعتراف بتوافر مجتمعات ذات الثقافات المتعددة، ولقد تواجدت في أغلب الأحيان مجتمعات ذات الثقافات المتنوعة.
ظهرت في فرنسا خلال السبعينات عبارة "ثقافة المهاجرين" التي سرعان ما تلائمت إلى حد ما صدى واسعاً، ولقد تم التساؤل في حينها عن ظروف اندماج الأفراد.
لا بد لنا من المعرفة التامة بأن الثقافة يمكن اعتبارعها على أنها سلاح لكافة الشعوب، ولا بد أنها تحمل على عاتقها مجموعة من عمليات التلاقي والتحاور والإندماج والتعارف.
لا بد لنا من المعرفة التامة بتواجد لكل ثقافة تطور تكنولوجي خاصة بها، فمثلاً نظام النقل في دولة معينة يختلف عنه في دول وأماكن أخرى.
يمكن للثقافة أن تكون ذات فعالية تنموية عندما يتم الاعتراف بشكل فعلي في الخصوصيات الثقافية، التي تخص المكان والمجتمعات المحلية.
تعد الثقافة المركز الوجداني في حياة الجماعات والأمم في جميع أنحاء العالم، وإن كانت التنمية تعمل بشكل جوهري على تدعيم مستويات العيش المشترك بين الناس.
تعرف الثقافة على أنها مجموعة كبيرة من الطوابع المتنوعة ذات طوابع المشتركة، والقيم والأهداف والممارسات التي تميز مؤسسة أو منظمة أو جماعة ما.
يمكن للثقافة في كافة المجتمعات أن تجعلنا أكثر إنسانية، كما يمكن للثقافة أن تتمادى إلى كل ما يكون هدفه أن يجعل من الأشخاص صفات إنسانية.
لا يحدث أي ارتقاء وازدهار لأيّ مجتمع من المجتمعات الثقافية، ذلك إلا من خلال عدة أمور ثقافية متنوعة ومتعددة تشمل جميع أمور الحياة، من اجتماعية وسياسية
الاعتراف بخاصية التنوع الثقافي يعتبر من الأساسيات إنسانية رئيسية، إذّ يصبح الاعتراف بهذا التنوع هدف لا استغناء عنه في مجتمع يتنوع فيه كافة الأفراد.
يوجد تنوعات كبيرة بين الثقافات من بلد إلى بلد آخر، إذّ تكاثرت الآراء التي تلتف حول المفهوم الحقيقي للثقافة.
ستقر أساسات علاقة التربية بالثقافة في اعتبارها علاقات ذات أصول ديناميكية مستمرة لا تتوقف عند زمان أو مكان ما، بل تعتبر علاقة ذات روابط.
من المحتمل القول بأنَّ مغهوم الثقافة العامَّة ينبئ إلى وجوب المعرفة في كافة أنواع الثقافات لدى الفرد، وتعتبر الثقافة العامة.
يعتبر العالم البريطاني ريموند وليامز من أبرز العلماء للدراسات الثقافية ذات الأبعاد المتعددة ضمن حدود مدونة الدراسات الثقافية.
إنّ عملية الدراسة للتأثير الثقافي لا يمكنها أن تتم من منظور علم الثقافة من دون مرجعية تربط محتويات هذه الوسائل بالقيم.
يعتبر علم الاجتماع من أهم العلوم التي تكون مرتبطة بشكل رسمي بمجموعة من الجوانب ذات المراسم الثقافية.
يتكرر استخدام كلمة الثقافة في مجموعة من الأوساط الأدبية منها والفنية والأكاديمية وغيرها، ويقصد بالثقافة في هذا العلم بأنها
يمكن لنا التعريف على هذه الثقافة باعتبارها مجموعة من الأمور المترابطة التي يكون الهدف منها خاصية الإتيان بمجموعة من النظم الإدارية.
تعد الثقافة والفنون من أبرز الأمور التي ترتكز عليها كافة أعمال الدولة الداخلية وكذلك أعمالها مع الدول الأخرى أيضاً، فعند اجتماع الثقافة مع الفنون ينعكس الواقع.
لا بد لنا من معرفة طبيعة العلاقة بينهما، وأي منها يقوم بتلقين الآخر، وكذلك هل يوجد ضمن العلاقة مرحلة ذات أبعاد ثقافية.
في بعض الأحيان يأتي إلى الذهن البشري مجموعة من الأسئلة ومن أبرزها ما هي الثقافة وكيف يمكن للفرد فهمها؟ ومن خلال هذه النظرية.