حديث في تجاوز الله عن الوسوسة والخطأ
لقدْ خلقَ اللهُ تعالى الإنسانَ ويعلمُ ما به منَ الضّعفِ والنّقصِ ووسوسةِ الشّيطانِ، وجعلهُ في موضعِ ابتلاءٍ وامتحانٍ في الدّنيا، وجعلَ لهُ منَ الملائكةِ ما يكتبونَ أعمالهُ، ومنْ رحمتهِ عزّوجلّ أنّه يكتبُ الحسنةَ ويصاعفها للإنسانِ إذا نوى ذلكَ سواءً عملها أمْ لمْ يعملها، وبالمقابلِ أمرَ اللهُ ملائكتهُ بعدمِ كتابةِ السّيئةِ إذا نواها الإنسانُ حتّى يعملها، فتجاوزَ عنِ الوسوسةِ والخطأ غير المقصودِ، وسنعرضُ حديثاً في ذلكَ.