حديث في كيفية صلاة الليل والوتر على الراحلة
لقدْ كانَ للحديثِ النَّبويِّ الشَّريفِ أهميَّةً كبيرةً في توضيحِ ولبيانِ ما جاءَ عامّاً في القرآنِ الكريمِ، ولمْ ينقضي أجلُهُ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إلَّا ووضَّحَ للصَّحابةِ عباداتهمْ وما يتعلَّقُ بها،
لقدْ كانَ للحديثِ النَّبويِّ الشَّريفِ أهميَّةً كبيرةً في توضيحِ ولبيانِ ما جاءَ عامّاً في القرآنِ الكريمِ، ولمْ ينقضي أجلُهُ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إلَّا ووضَّحَ للصَّحابةِ عباداتهمْ وما يتعلَّقُ بها،
إنَّ الصَّلاةَ عمودُ الدِّينِ، وهي منَ العباداتِ الّتي حرصَ الإسلامُ على أدائها في كلِّ الأحوالِ والظّروفِ ولمْ يسقطْها عنْ أيِّ مسلمٍ إلا بعذرٍ كذهابِ العقلِ أوِ الحيضِ أوِ النِّفاسِ للمرأةِ، وقدْ يكونُ الإنسانُ بهِ علَّةٌ فلا يستطيعُ أدائها قائماً، فقدْ رخّصَ الإسلامُ لهُ أنْ يؤدِّيها قاعداً وسنعرضُ حديثاً في هذهِ الرُّخصةِ.
هو: الرَّاوِي المُحَدِّثُ، أَبو أيُّوبَ، سليمانُ بنُ حَرْبِ الواشِحيُّ الأزْدِيُّ البَصْرِيُّ، منْ رواةِ الحديثِ منْ طَبَقَةِ تَبَعِ أتْباعِ التَّابعينَ، منْ أهلِ البَصْرَةِ، وتنَقَّلَ بينَها وبينَ مكَّةَ المُكَرَّمَةّ، كانتْ ولادَتُهُ في حدودِ العامِ الأرْبعينَ بعدَ المائَةِ منَ الهِجْرَةِ النَّبويَّةِ، وأدْرَكَ كثيراً منَ الرُّواةِ منْ أتْباعِ التَّابعينَ وروَى عنْهُ كثيرٌ مِنْ أهلِ الكُتُبِ والمُصَنَّفاتِ، وكانتْ وفاتُهُ في حدودِ العامِ الرَّابعِ والعِشْرينَ بعدَ المائَةِ الثَّانيَةِ منَ الهِجْرَةِ يرْحَمُهُ اللهُ.
هو: الرّاوي المُحدث، أبو مُحمَّدٍ، حجَّاج بن المنهالُ الأنْماطِي البَصْريُّ، منْ رواة الحديث النبوي الشريف من تبع أتباع التابعين، منْ أهل البصرة بالعراقِ،أدْرَك كثيراً منْ أتْباع التَّابِعين وروى الحديث منْ طريقهم،وكانتْ وفاتُهُ في العام السّادس عَشَرَ بعدَ المائَة الثانية من الهجرةِ يرحمُه الله.
هو: التَّابعيُّ الجليلُ، مُغيثُ بنُ سُمَيِّ الأوْزاعِيُّ، منْ رواة الحديثِ النَّبويِّ الشَّريفِ، والأوْزاعيُّ نسبَةً إلى الأوزاعِ منْ قُرى بلادِ الشَّامِ بالقُرْبِ منْ دِمشْقَ قديماً،أدْرَكَ جيلَ الصَّحابَةِ رضوانُ اللهُ عليهِم، وكانَ منْ ولاةِ عبدِ اللهِ بنِ الزُّبيرِ أيّامَ خلافَتِهِ القَصِيرَةِ على اليَمَنِ، وكانَتْ وفاتُه في الشَّامِ ولا يعْلَمُ لهَا زَمَنٌ.
هو: التّابعيُّ الجليلُ، أبو بكرٍ، أيوبُ بنُ أبي تَميمَة، العَنْزِيُّ، من رواةِ الحديثِ النّبويِّ، ولِدَ في العام السّادس والسِّتينَ منَ الهِجْرَةِ وكانَ يسكُنُ البصْرَةَ بالعراقِ، ولقَبُهُ السَّخْتِيانِيُّ لُقِّبَ بهِ لما كانَ يتاجرُ بِه منَ السَّخْتِيانِ ـ وهو جلدُ الماعِز ـ
كان بَيانُ بنُ بِشْرٍ الأحمسيُّ من رواةِ الحديثِ النَّبويِّ الشَّريف، وقدْ روى الحديثَ عنْ أنسِ بنِ مالكَ من الصَّحابّةِ رضوانُ اللهِ عليهِمْ، كما روى عنْ جملَةٍ منَ التّابعينَ منْ أمثالِ: عامرِ بنِ عبدِ اللهِ بنِ الزُّبيرٍ وعبدِ الرَّحمنِ بنِ الأسودِ وقيس بن أبي حازِمٍ وموسى بنِ طَلحَةَ وإسْحاقَ الشَّيْبانِيِّ وطَلحَةِ بنِ مُصَرِّفٍ وإبراهيمَ التَّيْمِيِّ وغيرِهم يرحمُهمُ الله.
هو: التَّابعيُّ الجليلُ، أبو بكرٍ، عبدُ اللهِ بنُ عُبيدِ اللهِ بنِ أبي مُلَيكَةَ التَّيمِيُّ، منْ رواةِ الحديثِ النَّبويِّ الشَّريفِ، والتَّيْميُّ نَسَبُهُ إلى بني تيمٍ بنِ مُرَّةَ، ولدَ في أيام تولي عليِّ بنِ أبي طلبٍ للخلافَة
هو: التّابعيُّ الجليلُ، أبو عِمرانَ الجَوْنِيُّ، واسمه عبدُ الملِكِ بنِ حبيبٍ، من رواة الحديثِ النّبويِّ الشَّريف، كانّ يسكُنُ البصرة والْتَقى بكثيرٍ من الصَّحابة وأخذَ العلمَ عنْهُم، وكانَ ممَّن يُعدُ من التّابعينَ المراجِعَ في علم الحديثِ بالبَصرةِ،
كانَ أبو بكر بنِ عبدِ الرَّحمنِ بنِ الحارثِ منْ رواةِ الحديثِ النَّبويِّ الشَّريف وقد روى الحديثَ عن كثيرٍ منَ الصَّحابة مِمَّنْ أَدْرَكَهم منْ أمثالِ: عمارِ بنِ ياسرٍ وأمَّهاتِ المؤمنينَ عائشَةَ وأمُّ سَلَمَةَ ونوْفَلِ الكِنانيِّ وأبي هُريرَةَ الدُّوسيِّ
هيَ التَّابِعِيَّةُ الجليلَةُ، عائِشَةُ بنتُ طَحَةَ بنِ عُبَيْدِ الله، منْ رُواةِ الحديثِ النَّبويِّ الشَّريفِ، ووالِدُها طلْحَةُ بنُ عبيدِ اللهِ أحَدُ العَشَرَةِ المُبَشَّرينَ بالجَنَّةِ، وأمُّها أمُّ كُلْثومٍ بنتُ أبي بكرٍ الصِّدِّيق، وخالَتُها أمُّ المؤمِنينَ عائِشَةُ بنتُ أبي بكرٍ،
السُنَنِ الأَرْبَعَةِهيَ: مفهومٌ عند أهلِ الحديثِ يَدُلُّ على السُنَنِ المُدَوِّنَة للحديثِ والمُعْتَرَفِ بها عندَ أهل السُّنَّة والجماعَة، وهي أربعَةٌ هي: سُنَنِ النّسائِي وسُنََنِ التَّرْمِذيّ وسُنَنِ أبي داوودَ وسننِ ابنِ ماجَةَ وهي بالإضافة إلى صحيح الإمام البُخارِيِّ والإمامِ مسلِمٍ يطلَقُ علَيْها الكُتبِ السِّتَةِ
لقدْ كانَ في حديثِ رسولِ اللهِ صلّى اللهُ عليه وسلّمَ كثيراً منَ الشّواهدِ في السّلامُ وكيفيّتهِ، وقدْ وردَ عنهُ صلّى اللهً عليه وسلّمَ في وجوبِ ردِّ السّلامُ وكيفيّتهِ ب: (السّلامُ عليكم ورحمة الله وبركاتهُ)، ولكنِ منْ يسلّمُ على الآخرِ في حالةِ الجماعة والقليل والجلوس والمسير فتعالوا نعرضُ حديثاً في ذلكَ.
لقدْ كانَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليه وسلّمَ مبلّغاً لرسالة الإسلامِ في كلِّ صفاته، موضّحاً أنّ الإسلامَ لا يأتي بالإكراهِ والتّنفيرِ وطلبِ ما لا يستطاعُ، وكانّ عليه الصّلاةُ والسّلامُ يوصي أصحابهُ بالتّسهيلِ على النّاسِ والتّيسيرِ عليهمْ، وأنْ يكونوا رُسلاً لهُ للأمّةِ يوضحونَ دينهمْ بصورتهِ السّمحةِ الرّحيمة، وسنعرضُ حديثاً في الدّعوةِ إلى التّيسير.
لقدْ كانَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليه وسلّمَ كثيرَ الذّكرِ والدّعاءِ، يعلِّمُ منْ حولهُ كثيراً منْ الدّعاءِ لكثيرٍ منْ حالات حياتنا اليوميّةِ، وقدْ علّمَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليه وسلّمَ ما يقولُ المسلمُ إذا آوى إلى فراشه أوْ قامَ منهُ، وسنعرضُ حديثاً في هذا الجانبِ منَ الدّعاءِ.
لقدْ كانَ في حديثِ النّبيِّ صلّى اللهُ عليه وسلّمَ منَ الشّواهدِ الّتي تدلُّ على اقتراب السّاعةِ، وقدْ أخبرَ بها النّبيُّ عليه الصّلاةُ والسّلامُ أصحابه الكرام منْ وحي الله عزّوجلَّ، ومن علامات اقتراب السّاعةِ ذهابُ الصّالحينَ وقيام السّاعةِ على شرارِ الخلقِ وسنعرضُ حديثاً في ذلكَ.
لقدْ كانَ لحديث محمّدٍ صلّى اللهُ عليه وسلّمَ منَ البيانِ لكثيرٍ منَ جوانبِ حياةِ المسلمِ، ومنها ما بيّنهُ عليه الصّلاةُ والسّلامُ منَ الأمراضِ وعلاجها، وبيّنَ عليه الصّلاةُ والسّلامُ أنَّ المرضَ كفارةُ للإنسانِ منَ الذّنوبِ، وسنعرضُ حديثاً في كفارةِ المرضِ للمعاصي ودوره في محوِ الذّنوبِ ورفعِ الدّرجاتِ.
لقد كانَ للنّبيِّ صلّى اللهُ عليه وسلّمَ ما أعطاه الله تعالى منْ فضائلَ جعلته خير الأنبياء وخيرَ البشر،وقدْ بيّن عليه الصّلاةُ والسّلام أنّ فضِّل على الأنبياء ِ بكثيرِ منَ الفضائلِ، وسنعرضُ حديثاً في ما فضّلَ به عليه الصّلاة والسّلام.
لقدْ بعثَ اللهُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في جيلٍ فُضِّلَ على غيرِهِ بحضورِ الوحيِّ والتَّنزيلِ، ومصاحبةِ النَّبيِّ عليهِ الصَّلاةُ والسَّلامِ في نشرِ دينِ الإسلامِ، فكانَ لهُمُ الفضلُ فيما وصلَ إلينا منْ أصولِ ديننا ومراجعهِ منَ القُرآنِ والسُّنَّةِ، وقدْ فُضِّلوا على غيرهم، وسنعرضُ حديثاً يدُلُّ على أفضليتهم، ومنْ أفضلِ النَّاسِ بعدهم.
هوَ: الرَّاوِي المُحَدِّثُ، أبو مُحَمَّدٍ، عبيدُ اللهِ بنِ موسَى بنِ أبي المُخْتارِ باذامَ العَبْسِيُّ الكوفِيُّ، من رواةِ الحديثِ النَّبويِّ الشَّريفِ منْ أتْباعِ التَّابعينَ، منْ أهلِ الكوفَةِ بالعراقِ، وُلِدَ في العامِ الثَّامنِ والعشْرينَ بعدَ المائَةِ منَ الهِجْرَةِ، أدْرَكَ كثيراً منَ التَّابعينَ ورَوَى الحديثَ عنْهم، وكانتْ وفاتُهُ في حدودِ العامِ الثَّالِثِ عَشَرَ بعدَ المائَةِ الثَّانِيَةِ منَ الهِجْرَةِ يرْحَمُهُ اللهُ.
هوَ الرَّاوِي المُحَدِّثُ أبو الحَسَنِ، آدَمُ بنُ عبدِ الرَّحمنِ بنِ مُحَمَّدٍ العسْقلانِيُّ الخراسانِيُّ البَغْدادِيُّ، المَعْروفِ بـ آدَمَ بنِ أبي إياسٍ، وقيلَ اسْمُهُ ناهِيَةَ، منْ رُواةِ الحديثِ النَّبويِّ الشَّريفِ منْ زمَنِ تَبَعِ أتْباعِ التَّابعينَ
هُوَ: الرَّاوِي المُحَدِّثُ، أبو زَكَرِيا، يحيَى بنُ يَحْيى بنِ بَكْرِ بنِ عبدِ الرَّحمنِ التَّميمِيُّ الحَنْظَلِيُّ، منْ رُواةِ الحديثِ النَّبويِّ الشَّريفِ منْ تَبَعِ أتْباعِ التَّابعينَ، منْ أهلِ نيسابورَ منْ بلادِ فارِسَ قديماً، عُرِفَ بِرَيْحانَةِ نيسابورَ، وُلِدَ في العامِ الثَّانِي والأرْبَعينَ بعدَ المائَةِ منَ الهِجْرَةِ، وأدْرَكَ كثيراً منَ المُحَدِّثينَ منْ أتْباعِ التَّابعينَ ورَوَى الحديثَ عنْهُمْ، وكانتْ وفاتُهُ في العامِ السَّادِسِ والعِشْرينَ بعْدَ المائَِةِ الثّانِيَةِ منَ الهِجْرَةِ يرْحَمُهُ اللهُ.
هوَ: الرَّاوي المُحَدِّثُ، أبو مُحَمَّدٍ الحَبَطِيُّ، شيبانُ بنُ أبي شَيْبَةَ الأبَلِيُّ، المَعْروفِ بِشيْبانَ بنِ فرُّوخٍ، منْ رواةِ الحديثِ منْ زَمَنِ تَبعِ منْ أهلِ البَصْرَةِ بالعِراقِ، وُلِدَ في العامِ الأرْبَعينَ بعدَ المائَةِ منَ الهِجْرَةِ التَّابعينَ، أدْرَكَ كثيراً منْ أتباعِ التَّابعينَ ورَوَى الحديثَ عنْهُمْ، وكانَتْ وفاتُهُ في العامِ السَّادِسِ والثَّلاثينَ بعدَ المائَةِ الثَّانِيَةِ منَ الهِجْرَةِ النَّبويَّةِ يرْحَمُهُ اللهُ.
هو: الرَّاوي المُحَدِّثُ، أبو معاويةَ، شيبانُ بنُ عبدِ الرَّحمنِ التَّميمِيِّ الكوفيُّ، منْ رواةِ الحديثِ النَّبويِّ الشَّريفِ منْ زَمَنِ أتْباعِ التَّابعينَ، قيلَ أصْلُهُ منَ البَصْرَةِ وأقامَ بالكوفَةِ ثُمَّ ارْتَحَلَ إلى بغْدادَ، أدْرَكَ كثيراً منَ التَّابعينَ ورَوَى الحديثَ عنْهُمْ، وكانتْ وفاتُهُ في العامِ الرَّابِعِ والسِّتينَ بعدَ المائَةِ منَ الهِجْرَةِ يرْحَمُهُ اللهُ في الكوفَةِ.
هو: التّابعيُّ المشهور، أبو عبدالله، عُروة بن الزّبير بن العوّام بن خويلد من بني أَسْد، من المحدّثين للحديث النّبويّ، وأبوه الصّحابي الجليل الزّبير، وأخوه عبدالله أيضاً من الصّحابة، وخالته أمّ المؤمنين عائشة، أخت أمّه أسماء، ويعتبرأحد فقهاءِ المدينة المنوّرة ،
لقد ذُكِر في الزّهريّ وفضله من التّابعين وغيرهم الكثير ومن ذلك ما أورده الإمام الذّهبيّ في سير أعلام النّبلاء عن الليث بن سعد أنّه قال:((ما رأيت عالماً قطّ أجْمَعَ من ابن شهاب))، وما أورده الذّهبي أيضاً عن أبي الزّناد أنّه قال:((كنّا نطوف مع الزّهريّ على العلماء ومعه الألواح والصّحف يكتُب كلَما سمع)).
كان لرافِع بن خَدِيج الفضل بما كان يُقَدِّمُه رسول الله صلّى الله عليه وسلّم به، وفي روايته للحديث عنه، وكان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قد بعثه مع جماعة من المهاجرين فقتلوا ابن الحضرميّ وأسَرُوا اثنين من رجاله بما سمّيت سرية عبدالله بن جحش.
لم يشترط العلماء في شهادة الجارح أن تكون بشهادة رجلين، كما هي شروط الشهادة في غير أمور العلم، إلا قليل منهم، وما ذهب إليه الأكثرية هو قبول رأي الواحد في الجرح إذا كانت به شروط الجارح
وعلى الأمّة أيضاً إتّباع مسار صحيح بمحاربة من يدعون بأحاديثهم الموضوعة وغير المفهومة بالشكل الصحيح ، والّتي تدعوا إلى التطرف والتشدد والإرهاب، وعدم الخوض في ما لايفهم ولا يعرف مصدره والرجوع إلى أهل الإختصاص.
كان أبو الطفيل من رواة الحديث النّبويّ الشّريف ، فلم يروي عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وروى عن عدد من الصّحابة الأجلّاء كأبي بكر وعمر وعليّ وحذيفة ومعاذ رضي الله عنهم، وروى عنه الحديث كثير منهم: الزهريّ وعمرو بن دينار وعكرمة بن خالد رحمهم الله.