الشورى

تميز الملك عبد العزيز  بحس إِسلامي قوياً، كان هو المشجع الأساسي لجميع أعماله العظيمة ولم تكن الشورى غائبةً عن فكر الملك عبد العزيز، والميزة التي تمتع بها الملك عن باقي حكام المسلمين في عصره، أن أمر الشورى بقيت إِسلامية  في أصلها، فلم تندمج عند الملك بالأنظمة الغربية

موقف أهالي الحجاز:   قبل توجه السلطان عبد العزيز إلى مكة المكرمة، أعلن بأنّ أهدفه ليست بسط نفوذه عليها، ولكن ليقوم برفع الظلم عن أهلها، وقد أضاف بأنّ سبب قدومه عليها كان لتلبية ونشر الدين، وما يتطلب عليه القيام به من أجل تطهير البلاد المقدسة من الظلم والمشاكل، وقيامه بالإضافة لإصلاح أحوال المسلمين وأمر دينهم […]

عندما وصلت الخلافة إلى بنو أمية لم يكن معاوية بن أبي سفيان من الأشخاص الذين يجهلون أهمية الشورى، وما كان يخرج بمهمة إلا بعد أن استشار الجميع

وبعد أن وصلت الأخبار إلى النبي صلى الله عليه وسلم من خلال استخباراته أن جيش قريش متجهز للحرب، عندها بدأ نبينا محمد بعقد أمر الشورى.

سميت الدولة السعودية الثانية بأسم سعود الأول، وكانت عاصمتها الرياض، حيث كان نظام الحكم السائد في المملكة هو نظام ملكي

استمر جيش المشركين بالزحف إلى بدر بعد إصرار أبو جهل على عدم الرجوع إلى مكة وتقدم الجيش لمواجهة جيش المسلمين في بدر.