القباب في العمارة الإسلامية
تعد القباب العناصر المميزة في العمارة الإسلامية، حيث تنوعت وتعدد القباب في المباني الإسلامية، حيث كانت تستخدم لأسباب عديدة، وتعد القباب التي ظهرت في مصر وسوريا من أجمل القباب الإسلامية.
تعد القباب العناصر المميزة في العمارة الإسلامية، حيث تنوعت وتعدد القباب في المباني الإسلامية، حيث كانت تستخدم لأسباب عديدة، وتعد القباب التي ظهرت في مصر وسوريا من أجمل القباب الإسلامية.
تميزت العمارة الفاطمية في مصر، ذلك لأن مصر في ذلك الوقت كان مركزاً للخلافة، فظهرت مباني عديدة بميزات جديدة وتطوير للعناصر المعمارية الأسلامية، ومن أبرز الأمثلة جامع الأزهر.
جامع ابن طولون ويسمى أيضاً الجامع المعلق بني في مصر في القطائع سنة 293 هجري، أكثر ما يميز الجامع مئذنته الملتوية وسلالمها الخارجية، كما لم يبقى من العصر الطولوني سوى هذا الجامع.
يسمى أيضاً بالجامع الأول، يوجد في مصر، بناه عمرو بن العاص، بقي عبر العصور يتعرض للتطوير والتجديد حسب أحتياجات المسلمين في كل عصر وبقي مركز الاهتمام في جميع العصور.
تميزت الزخارف الإيرانية بالبساطة والاتزان والانسجام، كما شاع فيها استعمال الزخارف الجصية بشكل كبير، ولم تحتوي على الحليات المعمارية المجسمة.
قسمت العمارة الإسلامية الإيرانية إلى أربع مراحل، ولكن بعض العمائر القديمة لم بتبقى من شيء، وتميزت العمارة الإسلامية الإيرانية بالمدن العظيمة والعمائر الرائعة.
تميزت أسبانيا في موقع جغرافي إستراتيجي، كما تميزت بعوامل جيولوجية ممتازة، كما تمتاز بمناخها المنتوع، كل ذلك انعكس على العمارة فيها.
يقع البيمارستان الأرغوني في مدينة حلب، وهو مستشفى متكامل في مكوناته الأساسية، بني هذا البناء في العهد المملوكي،
احتوت المدن السورية القديمة على العديد من البيوت الإسلامية القديمة، والتي تميزت بتصميمها المميز وبزخرفتها الفريدة من نوعها.
من أكثر العوامل التي ساهمت في تغير تشكيل النمط العمراني والبيئة المحيطة بالمدن هو المعماري.
المآذن هي عبارة عن عنصر معماري غني بتفاصيل تكوينية زخرفية تفردت به العمارة الإسلامية، وهو الموضع الذي يطلق منه الآذان ودعوة الناس للصلاة.
تطورت الأعمدة عبر العصور الإسلامية في دمشق، حيث تطورت في العهد المملوكي لأول مرة بعد ذلك بقيت تتطورلغاية يومنا هذا.
تقع قلعة جعبر في مدينة الرقة في سورية، وتعد من أهم المعالم التريخية الإسلامية في سوريا، بنيت على الجانب الأيسر لنهر الفرات.
تفنن المسلمون في إنشاء تحصيناتهم لحماية دولتهم من هجمات الأعداء المتربصين، فبنوا على الحدود تحصينات أطلق عليها اسم الأربطة التي تمثل خط الدفاع المتقدم البلاد.
يقع جامع الشيخ أبو الحسن السيقاطي على ساحل جنزور في ليبيا، كما يخبرنا التجاني عن مسجد آخر يقع في جنزور بالقرب من الشاطئ بناه الشيخ الفقيه أو الحسن اليقاطي، والذي هو مقبور بجوار المسجد، والشيخ أبو الحسن السيقاطي توفي في سنة 420 هجري.
تعد المئذنة عنصراً رئيسياً في العمارة الإسلامية، وقد استخدمت في المدارس والمساجد والخنقاوات، وهي عنصر يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالدين الإسلامي، مما فرض شكلاً خاصاً في تصميمه،
يقع مسجد كافوري بالقرب من قرية كوردواره الواقعة على بعد نحو 5كم إلى الشمال الغربي من مدينة آجرا على الطريق المؤدي إلى مدينة سكندرا، شيده اعتباري خان أحد النبلاء في عهد السلطان المغولي جهانجير والذي كان يلقب بخواجة كافور
تتكون الزخرفة الهندسية بصورة عامة من الخطوط بأنواعها المستقيمة والمائلة والمجدولة والمتكسرة والمتموجة والحلزونية والمتعرجة، ومن المربع والمستطيل والمعيني والمثلث والدائرة،
يشكل العقد المفصص بواسطة سلسلة متتابعة من أنصاف دوائر تقطع في بواطن العقود أو حوافها الداخلية، حيث ينتج من ذلك عقد من عدة عقود صغيرة متراصة ولهذا اصطلح على تسمية العقد المفصص.
وإن الفندق ينشأ في الغالب في المناطق الآهلة بالسكان، وإن شأنه من حيث التركيب شأن الخان، إذ تتوزع أقسامه حول الفناء المألوف الذي تنفتح عليه (البيوت) ومستودعات السلع والمطبخ المراحيض
إن هذا الجامع إنجاز من البساطة وإنه يتميز باتساعه وتركبيه العادي اللذين يشكلان فيه العاملين المثيرين للاهتمام، وأنه يشتمل بالدرجة الأولى على بيت الصلاة مستطيل يبلغ بعداه 22×19 متراً
إن طرغت باشا الذي كان في الأصل مجرد قرصان سرعان ما أصبح واحداً من ألمع أمراء البحر الأتراك، إذ اشتهر ببسالته وتضلعه في الشؤون البحرية، وكان أيضاً ثاني والي على ليبيا في العهد العثماني،
ثم نعود لندخل الحجرتين اللتين سبقت الإشارة إليهما عند الدخول إلى القبلة الأولى من السلم والحجرة الخارجية حجرة كبيرة يعلوها قبو يبلغ طولها 18.55 متراً وعرضها 8.23 متراً،
إن المعمار المسلم قد اعتمد طرازين رئيسيين لتصميم مساجده حيث شمل الطراز الأول المساجد الصغيرة والمتوسطة المساحة فيما غاير ذلك التصميم في طراز ثاني شمل المساحة الكبيرة (المساجد الجامعة)
أخذت قضية بناء المساكن وتطويرها الكثير من اهتمام الفرد المسلم منذ ظهور الإسلام إلى اليوم، وكانت الغاية من وراء ذلك الرغبة في الحصول على المنزل الذي يوفر له الراحة والاستقرار والأمن وكان تحقيق هذه الأغراض يختلف باختلاف الزمان والمكان.
يوجد فتحة مربعة داخل عمق الجدار الداخلي لهذه الحجرة، لم نعرف في البداية وظيفتها لكن بعد ملاحظات الدقيقة وتفقدنا لسطح الحجرة اكتشفنا أن هذه الفتحة كانت عبارة عن قناة
الضريح البعد والشق في وسط القبر واللحد في جانبه أو بلا لحد وجمعه ضرائح وأضرحة، أما في المصطلح الأثري فإن الضريح هو الحجرة المشتملة على قبر أو تربة تعلوها قبة، يطلق على الضريح أيضاً اسم مشهد ومقام ومزار ويحمل بعضها على بعض.
كانت الأسواق منظمة تنظيماً جيداً، ولنأخذ مدينة واسط كمثال، فقد كانت أسواقها موزعة على الحرف والبضائع، فقد أنزل الحجاج أصحاب كل حرفة في جهة، فأنزل باعة الطعام والبزازين والصيارفة والعطارين إلى مبنى السوق المركزي،
ظهرت التكايا في العهد العثماني، حيث كان مبنى معماري مهم بجانب المدراس والجوامع، حيث كانت تضم غرف السكن والمطاعم والحدائق والقاعات.
تقع التكية السليمانية في دمشق، بنيت من قبل السلطان العثماني سليمان القانوني، وتعد هذه المدرسة على طراز العمارة العثمانية من حيث استخدام القباب والأروقة.