عمارة القاهرة الفاطمية
تقع القاهرة ضمن المدن التابعة للفسطاط كمدينة أم (مترو بوليس) وقد فتح القائد جوهر الصقلي مصر عام 969 ميلادي، وأسس القاهرة على أرض مساحتها 1500 دونم على شكل مربع طول ضلعه 1200 متر تقريباً،
تقع القاهرة ضمن المدن التابعة للفسطاط كمدينة أم (مترو بوليس) وقد فتح القائد جوهر الصقلي مصر عام 969 ميلادي، وأسس القاهرة على أرض مساحتها 1500 دونم على شكل مربع طول ضلعه 1200 متر تقريباً،
وقد سميت بذلك نسبة لمؤسسها ومؤسس الدولة عبيد الله المهدي وترجع أسباب اتخاذه لمدينة جديدة كعاصمة للبلاد في أفريقية -تونس- بعد إسقاطه للأغالبة التابعين للعباسيين وفتحه لعاصمتيهم رقادة والقيروان، وتتمثل بالتالي:
المذهب الإسماعيلي الفاطمي كان له السيطرة على العمارة الفاطمية بصفتها حاملة الخلافة الشيعية وملتزمة بعقائدها وفقهها التحري
اهتم الفنان الفاطمي بزخرفة السطوح بنقوش ذات عناصر متعددة (نباتية وهندسية وآدمية) ومن أقدمها لوح حجري عثر عليه في المهدية يصور أميراً جالساً وفي يده كأس وأمامه فتاه تعزف على مزمار ويبدو الأثر الفارسي عليها
وقد بني عام 519 هجري، وهو من مساجد العصر الفاطمي الثاني (عصر الخلفاء الضعاف) وتبدو عليه تأثيرات المرحلة من الترف والرفاهية الزائدة مما يؤذن بالضعف والانحلال،
إن الأضرحة من أهم محدثات الفاطميين في العمارة ولم يصل من تلك المدافن إلا القليل مثل المدافن الأربعة المعروفة بالسبع بنات ومسجد الجيوشي ومدفن الشيخ يونس ومشهد أسوان وتربة خضرة الشريفة،
كان أول ما ابتنى عبيد الله في مدينة المهدية هو سورها الغربي الذي فيه أبوابها، وكان هذا السور يتسع لفارسين متجاورين، وهو ما يعني إنشائياً أن السور كان سميكاً،
أسس هذه المدينة المنصور إسماعيل بن القائم بن عبيد الله المهدي سنة 337 هجري، وقد عرفت هذه المدينة باسم صبرة.
بنى هذه المدينة عبيد الله المهدي كمدينة للعامة وأنشاها على بعد رمية سهم من مدينة المهدية، المدينة الملكية التي سكن بها هو وحاشيته وجنده، وكان إنشاء هذه المدينة حقاً للخصوصية الملكية لمدينة المهدية،
أشارت المصادر إلى أن عبيد الله المهدي تابع إنشاء المنشآت الأخرى في مدينته مثلما تابع إنشاء السور والمسجد الجامع وشبكة الماء، ومن أهم هذه المنشآت قصر الخلافة وغيره من القصور فبنى قصره المعروف به الذي كانت به طباق من ذهب.
وقد حدثت بعمارة المسجد الجامع بمدينة المهدية تعديلات معمارية كثيرة غيرت معظم وحداته وعناصره، ورغم هذا التعديل فإن تحديد العناصر والوحدات الفاطمية من الأهمية بمكان وبخاصة بالنسبة لدراسة العمارة الفاطمية بمصر.
المدخل المنكسر في الأصل عنصر معماري حربي عرف في العمارة الحربية المصرية القديمة في شونة الزبيب ويرجع إلى الفترة المحصورة بين سنتي 2625-1722 قبل الميلاد، كما عرف في مدينة سمهرم في سلطنة عمان في أحد المداخل المؤدية إلى القلعة.
لقد انعكس تخطيط الواجهة الثلاثية على الواجهات الأخرى المطلة على الصحن، وبخاصة الواجهة المقابلة لواجهة السقيفة في إطار تحقيق مبدأ السمترية
بنيت دور الفسطاط بالآجر وبمونة من خليط من الجير والرمل وقد بقى من هذه الدور أطلال بعض جدرانها في الدور الأرضي يترواح ارتفاعها من 1-2 متر، كما فقدت بعض الدور جانباً كبيراً من أساسات جدرانها، ويمكن إلى حد ما تتبع حدودها
لقد ارتفعت المباني في مدينة القاهرة في العصر الفاطمي إلى طوابق كثيرة، حيث ذكر ناص خسرو (روائي) أنها بلغت أربعة عشر دوراً يعلو بعضها بعضاً وهناك منازل سبعة أدوار، كما أن العمران الرأسي أصبح ظاهرة –كما كان الحال في القاهرة والفسطاط في العصر الفاطمي
ذكر المقريزي نص وثيقة وقف الخليفة الحاكم بأمر الله وورد في هذه الوثيقة ما يشير إلى أن الحصر التي تشيري لفرش الجامع ثلاثة عشر ألف ذراع،
تعكس عمارة الجامع الأزهر حالياً صورة لتاريخ العمارة الدينية في مصر من العصر الفاطمي حتى نهاية العصر العثماني، وذلك بسبب ما أحدثه فيه الخلفاء والسلاطين والأمراء
يعتبر رواق القبلة أكبر الأروقة في الجامع الأقمر، وهو يطل على الصحن ببائكة تتكون من ثلاثة عقود، ويلاحظ أن العقد الأوسط أوسع قليلاً من العقدين الجانبيين حيث يبلغ اتساع فتحته 3.05 سم، ويبلغ اتساع كل فتحة من العقدين الجانبيين 2.33 متر
تعتبر الواجهة الغربية هي الواجهة الرئيسية للجامع، وقد اعتنى المعمار بتجميلها وزخرفتها اعتناءاً كبيراً حتى اصبحت تحفة معمارية في حد ذاتها، وتعتبر من أقدم وأجمل الواجهات الحجرية في المساجد بمصر
كان بالجامع الازهر مقصورة أنشئت مع إنشاء الجامع، وهذه المقصورة كانت تتقدم المحراب في الغالب، وقد وردت الإشارة إليها عند ذكر احتفال ليلة النصف من شعبان أنه كان للناس جمع عظيم بجامع القاهرة من الفقهاء والفقراء،
تعتبر الحمامات العامة من أهم المنشآت التي جرت العادة إنشائها في المدن الإسلامية، وكان من أهم نوعيات المباني جذباً في الاستثمار العقاري لزيادة قبول المجتمع الإسلامي على استخدامها بسبب تعاليم الإسلام الداعية للنظافة والتطهر
أنشئت بالقاهرة كثير من المنشآت التجارية كالدكاكين والأسواق التي توفر لسكان القاهرة ما يحتاجونه، وقد كان إنشاء هذه المنشآت نوعاً من الاستثمار العقاري للدولة
قبل أن نتحدث عن منازل الفسطاط لابد من الإشارة إلى أن التاريخ العمراني لهذه المدينة تخلله فترات انحدار وانحسار؛ وذلك بسبب ما تعرضت له من حرائق على وجه التحديد
تقع قاعة الدردير في حي الغورية، ويتوصل إليها من شارع الكحكيين فشارع ضريح الشيخ الدردير الذي عرفت هذه القاعة باسمه بحكم جوار هذه القاعة لضريح الشيخ الدردير،
استخدم بدر الجمالي الحجر في بناء أسواره وبواباته، واستخدم أيضاً الأعمدة الرخامية كروابط في بناء السور، ويكتشف فحص السور الشمالي من أعمال بدر
تعتبر أسوار القاهرة من أهم الأعمال المعمارية التي قام بها بدر الجمالي، حيث اهتم بإعادة تحصين القاهرة لحماية لها من أي من اعتداء، خاصة وأن أسوار جوهر تهدمت
أنشئت ملحقات القصر الشرقي الكبير وكانت أيضاً تخدم القصر الغربي الصغير خارج أسوار القصر، ومن أهم هذه الملحقات المطبخ السلطاني ودار الفطرة والمنحر
وكان لهذا القصر عدة أبواب منها ثلاثة أبواب هي باب الساباط وباب الزمرد، وأشار المقريزي (روائي) إلى أن باب الساباط هو الآن باب سر البيمارستان، أي أنه في الغرب من مدرسة قلاوون.
وكان هذا القصر يشتمل على عدة أماكن منها الميدان والبستان الكافوري والقاعة التي كانت مقر سكنى ست الملك، وقد حدد المقريزي (روائي) موضعها بأنها كانت في المكان الذي بنى فيه فيما بيمارستان قلاوون،
باب الزمرد عرف هذا الباب باسم باب الزبرجد، وقد وجد كثيراً من اللغويين يخلط بين الزبرجد والزمرد، وهما نوعان مختلفان من الأحجار الكريمة، وكان هذا الباب يؤدي إلى أحد بنايات القصر التي عرفت بقصر الزمرد والذي بنى موضعه مدرسة تتر الحجازية برحبة باب العيد، وفي إطار هذا الوصف يتضح أن هذا الباب كان في […]