فلسفة كامو الوجودية والسياسية
كان الفيلسوف ألبير كامو كاتبًا جزائريًا فرنسيًا اشتهر بأعماله العبثية بما في ذلك الغريب والطاعون، وكان قد حصل على جائزة نوبل للآداب عام 1957.
كان الفيلسوف ألبير كامو كاتبًا جزائريًا فرنسيًا اشتهر بأعماله العبثية بما في ذلك الغريب والطاعون، وكان قد حصل على جائزة نوبل للآداب عام 1957.
لفكرة الأساسية هنا هي أنّ الوجود البشري بطريقة ما "منعزل"، ويعد القلق (أو الكرب) هو الاعتراف بهذه الحقيقة، فكما يرى كيركجارد أنّ تفسير هيجل للدين من منظور تاريخ الروح المطلقة
د يعمل شعار سارتر "الوجود يسبق الجوهر" على تقديم أكثر ما يميز الوجودية، أي فكرة أنّه لا يمكن إعطاء أي تفسير عام وغير رسمي لما يعنيه أن تكون إنسانًا
تظهر موضوعات من النوع الوجودي في الكتابات البوذية والمسيحية المبكرة، بما في ذلك كتابات القديس أوغسطين وسانت توماس الأكويني، أما في القرن السابع عشر اقترح بليز باسكال
بعد الانتهاء من عمله الفلسفي كتاب الأعراس بدأ ألبير كامو في العمل على ثلاثية مخطط لها على العبثية وهم: رواية والتي أصبحت الغريب،
م تتطور الوجودية كثيرًا في طريق الأخلاق المعيارية، ومع ذلك فإنّ مقاربة معينة لنظرية القيمة وعلم النفس الأخلاقي المستمدة من فكرة الوجود بإعتباره صنع الذات
تنتج النظرة المناهضة للديكارتيين عن الذات في الموقف الفكرة الوجودية المألوفة للذات "المغتربة" أو ما يدعى اغتراب الذات عن العالم وعن نفسه.
كان ألبير كامو صحفيًا ومحررًا وكاتب تحرير وكاتب مسرحي ومخرج وروائي ومؤلف قصص قصيرة وكاتب مقالات سياسي وناشط،
ولدت الوجودية في القرن العشرين وهي مدرسة فلسفية تدعي أنّ الإنسان حر فهو غير مصمم، بل الإنسان يفعل ما يشاء مما يجعله على ما هو عليه