حديث في النهي عن السفر بالقرآن لبلاد الكفر
إنّ القرآنَ هوَ كلامُ الله تعالى المنزلِ على سيّدنا محمّدٍ صلّى اللهُ عليه وسلّمَ، وقدْ وعد اللهُ تعالى بحفظهِ إلى قبام السّاعة، وجعلَ منْ واجبات الأمّة الحفاظُ عليه وحرّمَ مسّهُ بغير الطّهارةِ أوْ إلحاقُ الأذى بالمصاحفِ، بلْ نهى النّبيُّ عليه الصّلاةُ والسّلامُ بأنْ يسافرَ به لبلادٍ الكفر خوفَ الإساءة به، وسنعرضُ حديثاً في ذلك.