قلعة الوجه في شبه الجزيرة العربية
شيدت قلعة الوجه على هيئة مستطيل أبعاده 55 × 51،متر وفي أركانه الأربعة أربعة أبراج تأخذ شكل ثلاثة أرباع الدائرة، يتوسط الضلع الغربي المدخل الرئيسي للقلعة.
شيدت قلعة الوجه على هيئة مستطيل أبعاده 55 × 51،متر وفي أركانه الأربعة أربعة أبراج تأخذ شكل ثلاثة أرباع الدائرة، يتوسط الضلع الغربي المدخل الرئيسي للقلعة.
تعد هذه القلعة من أضخم القلاع بدرب الحج المصري، أمر بإنشائها السلطان سليمان القانوني.
اهتمت الدولة العثمانية إهتماماً كبيراً بحماية المقدسات الإسلامية وتأمين حجاج بيت الله الحرام، فعمدت إلى إنشاء القلاع والحصون على طول طرق الحجيج لتصبح محطات لراحة قوافل الحجاج ومراكز لتخزين المؤن والمياه.
ومن القلاع التي شيدها العثمانيون في جده ومكة والمدينة أي في منطقة الحجاز الواقعة في المنطقة الشمالية الغربية للمملكة إدارة الأقاليم.
تقع إلى الشمال من مدينة أبها، شيدت على قمة جبل شمسان، وهي تسيطر على الطريق القادم من عقبة شعار شمالاً، حيث الطريق الرئيسي الذي يربط مدينة أبها بالمناطق الشمالية.
تقع هذه القلعة على رأس العقبة التي نسبت إليها، وهي تبعد عن مدينة أبها مسافة 28 كم تجاه الشمال، وقد شيت القلعة على مساحة من الأرض شبه مستوية ترتفع عن مستوى سطح البحر حوالي 1400-2800 متر، وتصل من الجهة الجنوبية الغربية على وادي تيه مباشرة.
تمتاز المنطقة الوسطى بندرة أمطارها وبارتفاع حرارتها في فصل الصيف، كما يتوفر الطين من الأودية العديدة فضلاً عن توافر الأحجار وأشجار النخيل، وهذه المواد من العناصر الأساسية في تشييد العمائر بهذه المنطقة.
أمر السلطان قانصوة الغوري عام 915 هجري/ 1509 ميلادي ببناء سور حول مدينة ينبع النخيل، تم تدعيمه بالعديد من القلاع والأبراج.
هو أحد أبراج قلعة شيدة على طريق الحج المصري، وتقع على الساحل الشرقي للبحر الأحمر بعد مدينة ينبع وقبل مدينة جده، وقد اندرست القلعة ولم يبقى سوى هذا البرج الذي عرف باسم المكان المشيد منه وهو مدينة رابغ.
بعد دراسة القلاع التي وجدت في أراضي المملكة العربية السعودية فقد تم تقسيها إلى ثلاثنة أنواع مختلفة تبعاً للعناصر المعمارية الموجودة والهدف الذي أنشئت من أجله.
في واحة الهفوف أو الاحساء توجد بعض القلاع، وصلنا منها قلعة أمير الاحساء إبراهيم بن عفيصان التي شيدها ثكنة عسكرية في عهد الإمام سعود الكبير.
قد وصلنا من القلاع الأثرية التي شيدت في هذه المنطقة قلعتان أثريتان في واحة القطيف إحداهما في تاروت شيدها البرتغاليون في القرن السابع عشر، وهي في بنائها تعكس سمات البيئة المحلية في الواحة.
تمتاز المنطقة الشرقية بوجود بعض الهضبات متوسطة الارتفاع وووجود السهل الساحلي الشرقي، والمنطقة الشرقية تنحدر تدريجياً صوب الخليج العربي، والعمارة في هذه المنطقة تتشابه مع تلك الموجودة بمنطقة الخليج العربي.
نجد أن الأبراج الدفاعية في اليمن كانت تقام في رؤوس الجبال وعلى السواحل وتعرف باسم أبراج المراقبة، كما تعرف باسم المناظر والمراقب ومفردها مرقب وأيضاً الطلائع.
احتوت شبه الجزيرة العربية على العديد من الحصون الدفاعية، كما احتوت على عناصر معمارية ساعدتها على أداء المهمنة التي أنشأت من أجلها.