اللامبالاة العاطفية في علم النفس
من خلال الكثير من الأبحاث النفسية أصبح من المقبول الآن العلم أنه يجب أن نشعر بمشاعر تجاه شيء ما إذا كنا نتخذ إجراءً ذا مغزى شخصيًا بشأنه، وبدون أي عاطفة
من خلال الكثير من الأبحاث النفسية أصبح من المقبول الآن العلم أنه يجب أن نشعر بمشاعر تجاه شيء ما إذا كنا نتخذ إجراءً ذا مغزى شخصيًا بشأنه، وبدون أي عاطفة
قد نتساءل في كثير من الأحيان لماذا لا يبالي بعض الأشخاص بخطورة انتشار أحد الأوبئة، على الرَّغم من وجودها بالفعل وسرعة انتشارها، هل هذا يرجع إلى قلَّة الوعي الاجتماعي والفردي؟ أم عدم الثقة بالأنظمة الموجودة في المجتمع وخاصةً الأنظمة الصحية، والأغلب أن يكون السبب الرئيسي بعدم المبالاة هو الهروب من الواقع وعدم التصديق لِمَا يحدث.
اللامبالاة المرضية هي نقص المشاعر، وانعدام التأثر بالظروف المحيطة أو الاهتمام بالأنشطة المتنوعة أو التفاعل مع الآخرين.