مؤسس الفلسفة النفعية الحديثة لجيرمي بنثام
الفيلسوف الإنجليزي والمصلح الاجتماعي المنفعي، ولقد حظي بالاهتمام أولاً بصفته ناقدًا للمنظر القانوني الرائد في إنجلترا في القرن الثامن عشر للسير ويليام بلاكستون
الفيلسوف الإنجليزي والمصلح الاجتماعي المنفعي، ولقد حظي بالاهتمام أولاً بصفته ناقدًا للمنظر القانوني الرائد في إنجلترا في القرن الثامن عشر للسير ويليام بلاكستون
على الرغم من أنّ أول حساب منهجي للنفعية تم تطويره بواسطة جيرمي بنثام (1748-1832) إلّا أنّ البصيرة الأساسية التي تحفز النظرية حدثت قبل ذلك بكثير
لا يمكن للمرء أن يقدّر بشكل صحيح تطور الفلسفة الأخلاقية والسياسية لميل دون بعض الفهم لخلفيته الفكرية، فقد نشأ ميل وفقًا لتقليد الراديكالية الفلسفية
التحدث عن الحقيقة لا قيمة له إلا كوسيلة للحفاظ على المجتمع: فقط إذا تم الاعتراف بأنّه ذو قيمة على هذا الأساس، ويجب أن أقول إنّه يعني ضمنيًا أنّ الحفاظ على المجتمع،
لا بد أنّ إظهار ما يوفر المحتوى الأخلاقي للمداولات العملية والاختيارات حول كيفية التصرف تعد مهمة، ولكن الأهم من ذلك أنّ المرء يريد أن يعرف أنواع الإجراءات أو الأهداف المحددة التي ستسمح له بإدراك نفسه
من خلال فلسفة ميل في النفعية وتوضيحه لمفاهيم وخاصة مفهومي السعادة والواجب، لا بد من تبرير النفعية التي ناقشها، حيث قدم في مناقشته لإثبات مبدأ المنفعة في الفصل الرابع