قصة قصيدة قبر الغريب سقاك الرائح الغادي
أما عن مناسبة قصيدة "قبر الغريب سقاك الرائح الغادي" فيروى بأنه عندما قرر يوسف بن تاشفين نفي المعتمد بن عباد، أخذ هو وعائلته من إشبيلية، وبعثوا بهم إلى مدينة طنجة في المغرب.
أما عن مناسبة قصيدة "قبر الغريب سقاك الرائح الغادي" فيروى بأنه عندما قرر يوسف بن تاشفين نفي المعتمد بن عباد، أخذ هو وعائلته من إشبيلية، وبعثوا بهم إلى مدينة طنجة في المغرب.
أما عن مناسبة قصيدة "أغائبة الشخص عن ناظري" فيروى بأنه عندما انتهت سيطرة الأمويين على الأندلس والتي فرضها عليهم المنصور بن أبي عامر، أتى ابنه شنجول عبد الرحمن وأعلن نفسه خليفة عليها.
تاريخ الأندلس على عَظَمتهِ يُبكيك على حضارة عظيمة أضاعها ملوك الطوائف، وأيّ حضارة أضاعوا؟ حضارة دامت قُرَابة ثمانية قرون من عام ٩٥ هجرية إلى ٨٩٧ هجرية؛ حضارة كانت زاخرة بالعلم والعِمَارة، والأدبِ والفتوحات، ومن ثَمَّ أمسَت حضارة مُبكية ومؤسفة، عندما صار ملوك تلك الولايات الأندلسيّة يستعينون بالنصارى ضد بعضهم بعضاً؛ وراحت ممالك النصارى تَتوسّع على حساب أراضي المسلمين وتفرض الجزية على "ملوك الطوائف".
وراء كل قصيدة من قصائد الشعر العربي قصة تحلو، ووراء حروفها هدف وغاية سنرويها ونبحر في هواها، بدايتها تطيب كما النهاية، فهذه القصيدة لأبو القاسم محمد المكنى المعتمد بن عباد الذي كان ملكًا على منطقة إشبيلية في الأندلس.
أما عن مناسبة قصيدة "تؤمل للنفس الشجية فرحة" فيروى بأن ألفونسو السادس ملك قشتالة قد انقلب على المعتمد بن عباد، ولكن المرابطين في الأندلس تمكنوا من إنقاذه هو والمسلمين الذين معه.