تداول الثمار بعد القطف
يعد تداول الثمار الطازجة بعد القطف أحد العوامل المهمة لعلاقتها بعلم فسيولوجيا النبات وعلم البستنة والمحاصيل، إن عدم تداول الثمار بطريقة صحيحة بعد القطف؛ يؤدي إلى خسارة كبيرة لكلفة العمالة ومدخلات الإنتاج والإنفاق وضخامة رأس المال المستثمر، من ناحية أخرى ، يتم تقدر خسارة التداول الثمار السيىْ من بعد القطف وحتى وصولها إلى المستهلك بنحو(20-80) من قيمة المنتج، على الرغم من أن السلعة الزراعية، كالثمار المقطوفة مثلاً: يزداد كثيراً عند وصولها إلى بائع التجزئة، إلا أن الخسارة في مراحل التداول كلها تزداد باستمرار.