ما هو تاريخ لبنان الحديث؟
تعتبر لبنان من أهم الدول والتي لها أهمية تاريخية وتجارية منذ القدم، حيث تقع بين قارة أوروبا وآسيا وأفريقيا، الأمر الذي ساعدها لتكون رابطاً تجارياً بين تلك
تعتبر لبنان من أهم الدول والتي لها أهمية تاريخية وتجارية منذ القدم، حيث تقع بين قارة أوروبا وآسيا وأفريقيا، الأمر الذي ساعدها لتكون رابطاً تجارياً بين تلك
إنّ الطائفية في الجمهورية اللبنانية في ذلك الوقت أصبحت العنصر الأساسي المسيطر على نظام الحكم بالبلاد، وذلك يتضح بشكل مباشر من خلال السلطة التنفيذية.
بعد فترة الاعلان عن اسقلال الجمهورية اللبنانية، رغب الشعب أن يختبر مدى جدية هذا الاستقلال، فطالب في ذلك الوقت باجراء انتخابات عامة، بحيث يكون من أبز نتائجها مجلس نيابي وحكومة تعبر عن مطالب المواطنين،
إنّ لبنان الحديث جمهورية صغيرة، تمتد على طول 100 ميل على ساحل بحر الأبيض المتوسط من جهة الشرق، تبدأ من النهر الكبير في الشمال، تُقدر مساحتها بنحو 4015 ميلاً مربعاً،
إنّ الجمهورية اللبنانية بلد لا يخلو من الصناعة، ولكن الإماكنيات الصناعية به محدودة حتى الوقت الحالي، فالصناعة في لبنان لا تزال في مستوى متدني والمؤسسات الصناعية لا تزال صغيرة الحجم قليلة العدد بمقارنه مع البلدان المتقدمة،
في عام 1926 تم إصدار الدستور اللبناني، بحيث لم يكن مفاجأة للبنانيين؛ لأنه لم يشمل تغييراً جذرياً للأنظمة الموجودة داخل لبنان في ذلك الوقت، فقد كانت توجد مجموعة من القرارات التي أصدرها المفوض السامي الفرنسي في عام 1922، والتي تتعلق بتنظيم المحاكم وتحديد اختصاصاتها، بالإضافة إلى إقامة
منذ نشأت وبداية الحكم في البلاد وهي تقع تحت حكم فرنسي يساعده في الحكم مجلس استشاري يقوم بمساعدته مندوب مكلف، وقد قسم لبنان الى أربع محافظات، أما كل من بيروت وطرابلس فقد وضع لكل منها نظام مختص بهما،
إنّ لبنان شهد طور جديد من أطوار التاريخ السياسي والاقتصادي، فقد أصبح بلداً مستقلاً ذاتياً، بحيث تم اعتراف الدول الخمسين باستقلاليته، وتلك الدول اشتركت في مؤتمر سان فرنسيسكو، الذي واضع دستور منظمة
إنّ حق تعيين الوزارء بناءً على القوانين المذكورة في الدستور فهو ملكاً لرئيس الجمهورية، ووحده من له الحق المطلق في البت والتصرف في عملية اختيار الوزراء، إلا إنّ القانون قام على أن يستدعي رئيس الجمهورية جميع النواب بشكل منفرد كل على حدة عند تكوين وزارة جديدةً؛ للأخذ برأيهم في خصوص اختيار الأشخاص،
هم أحد القبائل التي حكمت الجمهورية اللبنانية في عهد الدولة العثمانية، حيث بسطوا نفوذهم وسيطرتهم على البلاد بعد المعينيين في عام 1697م، وبناءً على المصادر التاريخية فإنّ فترة سقوطهم وانتهاء حكمهم كانت في عام 1861م
إنّ سياسة الجمهورية اللبنانية الخارجية ترتبط بشكل كبير مع الأوضاع الداخلية في البلاد، فقد تواجد في لبنان مجموعة من السياسات المختلفة، لكل منها أساليبها الخاصة.
لقد تزعزعت الأوضاع الداخلية في الجمهورية اللبنانية في بداية عام 1952م، حيث قامت المعارضة بالوقوف في وجه رئيس الجمهورية والطلب منه التخلي عن منصبه، فقد كان الوضع في لبنان بحاجة إلى ثورة تسعى إلى تحقيق اصلاح في أداة الحكم، حتى تتمكن من مواجهة مسئولياتها في الإطار الداخلي والخارجي،
في عام 1960 تشكلت لجنة نيابية تضم 11 نائباً، بحيث منحت اسم الجبهة النيابية المستقلة، وقامت بالإعلان عن برنامجها السياسي وإطار نظمها الداخلية، بحيث سمحت لجميع النواب بالانظام لها وقت رغبتهم بذلك،
إنّ البنية التحية في لبنان تتراوح في مستوى الحداثة والتطور، بحيث يشكل مطار رفيق الحريري المتواجد في بيروت أحد أبرز الأمثله عليها، بالإضافة إلى وجود مجموعة طرق غير معبدة التي تعاني من ظروف سيئة في معظم الأماكن في لبنان
تعرف الحركة الفكرية في لبنان بالحركة الأدبية؛ لإنّ الفكر اللبناني في مجال الآدب متطوراً أكثر من أي مجال أخر، وكان ذلك نتيجة تطورها في نهاية القرن 19 وبداية القرن العشرين،
إنّ الحياة الاجتماعية في لبنان منذ نشئتها كانت عبارة عن طور مهم من تاريخها الاجتماعي المتطور، بحيث كانت الظروف الاجتماعية عبارة عن مجموعة متكاملة من الحياة التي عمل فيها كل لبنان كشعب ودولة،
إنّ الجمهورية اللبنانية في فترة قبل التاريخ المسيحي، كانت بلداً فينيقياً، بحيث استمرت بذلك فترة كبيرة من الزمن على الرغم من التعديلات الكثيرة التي جرت على حدوده.
إنّ الجمهورية اللبنانية كانت تقع تحت سيطرة نفوذ الحكم العثماني، بحيث كان يطبق عليها ما يطبق على باقي الولايات التركية من أنظمة وقواعد وقوانين، واستمر ذلك إلى عام 1860،
على الرغم من منح لبنان استقلاله السياسي، إلا أنّ الوعي القومی كان ما زال في بدايته، وإنّ الأحزاب اللبنانية الموجودة في ذلك الوقت لا تزل تحاول قيامها بعملية هيكلة لنفسها من أجل تحقق أهدافها،
في عام 1941 وفي فترة سيطرة القوات الفرنسية المشتركة على الأراضي اللبنانية ورغبتها في احتلال لبنان، قام الجنرال كانتور بالإعلان عن انتهاء نظام الانتداب، وإنّ كل شعب مستقل يتمتع بسيادة مطلقة خاصة به،
لقد تميزت الجمهورية اللبنانية منذ نشأتها بالهيكل العمراني الرائع، فقد كانت تتأثر عمارة اللبنان بمجموعة من العوامل الدينية والتاريخية التي ساعدت على توضيح ملامح البناء في البلاد،