البيوت الإسلامية في المدن السورية القديمة
احتوت المدن السورية القديمة على العديد من البيوت الإسلامية القديمة، والتي تميزت بتصميمها المميز وبزخرفتها الفريدة من نوعها.
احتوت المدن السورية القديمة على العديد من البيوت الإسلامية القديمة، والتي تميزت بتصميمها المميز وبزخرفتها الفريدة من نوعها.
يضم قصر الحير الغربي ملحقات متعددة تضم البساتين والحمامات والأقنية والخزانات والسدود والخان، يقع القصر في موقع من بادية الشام قرب تدمر
يقع قصر العظم في وسط مدينة حماة شرق حي الباشورة، ويعد هذا القصر من روائع ما خلفته العمارة العربية الإسلامية وما انتجته الأيدي الفنية السورية
تبلغ مساحة القصر الإجمالية حوالي 6400 متر مربع، يعد قصر العظم في دمشق نموذج للعمارة الإسلامية المتطورة
من أكثر العوامل التي ساهمت في تغير تشكيل النمط العمراني والبيئة المحيطة بالمدن هو المعماري.
نجد أن المباني الإسلامية المعاصرة في العالم الإسلامي فقدت جزء كببير من أصالتها وأصبح التركيز الأكبر لديها هو الزخرفة الخارجية.
يعد الروشان من أهم العناصر في العمارة الإسلامية، حيث أنها تضفي جمالاً وأناقة على المساكن في العمارة الإسلامية وعمارة بلاد الشام.
لقد حاول الباحث أن يصمم واجهات المنزل بحيث تتميز بالبساطة والهدوء، فهي مطلية باللون الأبيض ولها سفل بارتفاع متر وعشرين سنتيمتراً من الرخام الرصاصي اللون.
إن أهم عنصر في البيت الإسلامي هو الفناء الداخلي والذي تمارس فيه الأسرة الكثير من أنشطتها وخصوصاً أن بينهم المرأة تحتاج إلى أعلى درجات الخصوصية.
يقع على شكل زاوية قائمة محيطة بالفناء الداخلي من جهة الغرب والجنوب، وتشمل على غرفة المعيشة والمطبخ وكلاهما يطلان على الفناء مباشرة من أجل التهوية والإنارة.
يقع على شكل شريط في الواجهة الرئيسية للمبنى، يشتمل على صالة المدخل وهي خاصة بالضيوف.
إن ذوي الدخل العالي يتطلعون بناء ما يحلو لهم من المنازل الكبيرة ذات الأجنحة المتعددة وفي مساحات كبيرة من الأرض، وحيث أن ذوي الدخل المنخفظ نادراً ما يعمدون إلى البناء.
هناك العديد من العوامل المؤثر على التصميم المعماري، وكذلك يجب اتباع أسس في التصميم للوصل إلى التصميم المعماري الناجح.
إن تصميم المساكن الإسلامية يعتمد على عدة أسس وقواعد للتصميم، وذلك لتوفير الخصوصية والراحة للساكنين.
إن للعوامل الطبيعية أثر كبير على التصميم المعماري، حيث لا تقل بالأهمية على الأحكام الشرعية والعادات والتقاليد، حيث تعد من الأوليات لأخذها بعين الاعتبار بالنسبة للمعماري للوصول إلى التصميم الناجح والمتكامل.
من مرونة التصميم تعدد المداخل المرتبطة بوظائف مختلفة، نرى المدخل الرئيسي والخاص بالضيوف والزوار وغرفة المكتب ونرى على اليمين المدخل اليومي.
لقد روعي في تنسيق المساحات الخارجية أن تكون موجهة للداخل وتحتوي على النباتات ذات الظل بالإضافة إلى المسطحات الخضراء مع تقليل مساحة الرصف.
تعددت انواع الفتحات في العمارة الإسلامية في بلاد الشام، حيث وجدت الفتحات الخارجية وكذلك الشبك الحديد ذو النمط الإسلامية وغيرها.
قام العرب والمسلمون ببناء العديد من البيوت والقصور على النظام الإسلامي حيث روعي في البيوت كل من العادات والتقاليد الإسلامية والعربية وطابع حرمة البيوت.
تميزت البيوت السورية الإسلامية القديمة بجمال المعالم، حيث كانت تحتوي على إيوان وقاعة كبيرة مزخرفة وأرضيتها مرصوفة بالرخام المزين بأشكال هندسية جميلة.