تعليم المنتسوري

هدفت منتسوري في أحد دراساتها على دراسة طريقة منتسوري وإمكانياتها في مرحلة ما قبل المدرسة، ولتسليط الضوء على تصورات أولياء الأمور والمعلمين حول خبرات التعلم، والقدرات الداخلية والسلوك والمهارات المنتجة

تشير ماريا منتسوري إلى أن طريقتها الخاصة في تعليم الأطفال قد تم تصميمها استجابةً لمراحل التطور سواء على المستوى الجسدي والعاطفي والاجتماعي والمعرفي، وبهذه الطريقة تضمن ماريا منتسوري التعلم الأمثل لكل فئة عمرية.

حرص الخبراء على عدم الحكم على فروق الأداء بين المجموعتين ولقد كتبوا أن الدراسة تدعم مع ذلك فكرة أن البيئات التعليمية المختلفة لمرحلة ما قبل المدرسة تسفر عن نتائج مختلفة واستجاب أطفال منتسوري

نظرًا لأن مساهمات منتسوري غالبًا ما لا يتم تقديرها من قبل المعلمين وعلماء النفس، فمن المؤكد أن إجراء فحص جديد ودقيق لها أمر مطلوب، كما إنه يأتي في الوقت المناسب،

تشير ماريا منتسوري إلى أن طريقتها في التدريس لم تقتصر فقط على المدارس الخاصة، حيث أنه في الفترة الأخيرة تم إدخال نهجها في العديد من المدارس الحكومية

دراسة منتسوري الحالية بحثت في تحديات تنفيذ نموذج منتسوري لتدريس اللغة الإنجليزية المصمم خصيصًا للطلاب في سن مبكرة في المدارس الابتدائية وحساب طرق وتباينات النمو اللغوي للطلاب وإعدادات المدارس.

يتعلم الأطفال باستمرار أشياء جديدة من محيطهم، وهذه العملية أساسية لكل ما سيفعله الطفل في مستقبله، وتصف فلسفة منتسوري هذه الأنشطة بأنها عمل وأشياء يستخدمها الطفل لتعلم المهارات المهمة كمواد،

يعد منهج منتسوري من المناهج التي تستخدم أفضل الأساليب التعليمية التي تم بحثها، ومن هذه الأساليب الصوتيات التي تُستخدم للتدريس الصريح لمراسلات الحروف الصوتية التي تسمح للطفل بفك الشفرة الأبجدية