خصائص العمارة الإسلامية

المدفن هو مثوى لمتوفي ويعرف أيضاً بالضريح، والضريح المقدس يطلق عليه اسم التربة، أما إذا لم يحتوي على جسد فهو تشريفة، كما يعرف القبر الحجري باسم الناووس.

ازدهر الطراز المملوكي في مصر، حيث تميزت عمائرها بالرشاقة والارتفاع، كما تميزت بالزخرفة الجميلة وغيرها من الصفات المميزة.

بدأت الحضارة الأسلامية مع بداية دعوة الأسلام على يد سيدنا محمد عليه السلام، وتميزت الحضارة الأسلامية بالبساطة والجمال حيث كانت عمارة فريدة من نوعها تميزت عن ما سبقها من الحضارات.

يوجد في العمارة الإسلامية أبينة ذات صبخة إسلامية بحته، ابتكرها المسلمين لاهمية وظيفية في حياة المسلمين، كما كان يطبق فيها الفن الإسلامي.

السبيل هي أبنية مخصصة للمياه توضع في الطريق أو تكون ملحقة بالمساجد للمارة، وهي كانت عادة عن العرب المسلمين دليل على كرمهم.

تميزت العمارة الفاطمية في مصر، ذلك لأن مصر في ذلك الوقت كان مركزاً للخلافة، فظهرت مباني عديدة بميزات جديدة وتطوير للعناصر المعمارية الأسلامية، ومن أبرز الأمثلة جامع الأزهر.

جامع ابن طولون ويسمى أيضاً الجامع المعلق بني في مصر في القطائع سنة 293 هجري، أكثر ما يميز الجامع مئذنته الملتوية وسلالمها الخارجية، كما لم يبقى من العصر الطولوني سوى هذا الجامع.

يسمى أيضاً بالجامع الأول، يوجد في مصر، بناه عمرو بن العاص، بقي عبر العصور يتعرض للتطوير والتجديد حسب أحتياجات المسلمين في كل عصر وبقي مركز الاهتمام في جميع العصور.

يعد الجامع الكبير في حلب من أهم المساجد في سوريا، وهو يشابه إلى حد كبير الجامع الكبير في دمشق من حيث التمصيم والأبعاد.

تعد المساجد أهم المباني الإسلامية وأقدمها، ذلك لحاجة المسلمون إليها، فقط تتطورت عناصر المساجد حسب حاجة الملسمين.

بدأ الطراز الأيوبي عندما تولى صلاح الدين الأيوبي الحكم، وكانت العمارة تتميز ببساطتها وذلك لأنشغالهم بالأمور الحربية والجهادية، رغم ذلك تميزت العمارة بكونها ضخمة وشدية الصلابة وذلك حتى تتماشى مع الحياة في تلك الفترة.

تميز الفن الأسلامي عن غيره من الفنون بسبب ارتباطه بالدين الأسلامي، مما جعله فن يحمل الصفات الروحانية التي ميزته عن غير، وجمع صفات نادره من الصعب على الفنون الأخرى جمعها.

مسجد محمد أو ما يسمى بسمجد المرمر، يعود تاريخة إلى الطراز العثماني، كما استوحى شكله من المساجد العثمانية بني في عام 1848 ميلادي، وقد تهدد البلسقوط وتم إعادة تجديده.

تعد المدرسة العثمانية في حلب من المباني التي بنيت على الطراز المعماري العثماني، بنيت من قبل الوالي العثماني عثمان باشا بن عبد الرحمن باشا.

تعد مدرسة الفردوس من أهم المدارس الإسلامية في مدينة حلب، حيث تعد من اعظم المباني المعمارية في سوريا،

على الرغم من وجود هذا الثوابت المتعددة إلا أن الإسلام ترك لنا الكثير من المتغيرات لنتولى تصميمها والتحكم فيها وتدبيرها في كل عصر بحسبه.

تعد العمارة الإسلامية عمارة موحدة في الشكل والأسلوب والمضمون مع القليل من الفروقات، ومن أهم ما يميز عمارتها وجود عناصر مختلفة مثل المحراب والقباب

جامع الأزهر موجود في مصر، بني في عام 361 هجري، بني في العهد الفاطمي، لكن لم يثبت الأن الشكل والتخطيط الأصلي الذي بني عليه وذلك بسبب تجديده على مر العصور، لذلك يعد هذا الجامع مجمع الآثار الإسلامية.

منذ استقرار الإسلام في اليمن شهدت تحولات حضارية في شتى جوانب الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، وقد جاء الإسلام بروح جديد أثر بشكل مباشر وغير مباشر

الطراز العثماني هو أحد الطرز الإسلامية وأجملها، يعود في أصله إلى تركيا، تميز بكثرة استخدام القباب والمآذن الرفيعة والرشيقة، كذلك استخدام المجمعات وغيرها من الصفات المميزة.