الأعمش ورواية الحديث
لقد روي في فضل الأعْمَش كثير من الروايات ومنها ما تناولة الإمام الذّهبيّ بسير أعلام النّبلاء عن يحيى القطّان أنّه قال: ((الأعْمَشُ علّامة الإسلام)وقال وكيع بن الجرّاح: (كان الأعمش قريباً من سبعين سنة لم تَفُتْه التكبيرة الآولى).
لقد روي في فضل الأعْمَش كثير من الروايات ومنها ما تناولة الإمام الذّهبيّ بسير أعلام النّبلاء عن يحيى القطّان أنّه قال: ((الأعْمَشُ علّامة الإسلام)وقال وكيع بن الجرّاح: (كان الأعمش قريباً من سبعين سنة لم تَفُتْه التكبيرة الآولى).
من ما ورد من الحديث من رواية ابن سيرين ما رواه الإمام مسلم في الصّحيح عن الصّحابيّ أبي هريرة رضي الله عنه أنّه قال:((قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:( بينما كلبٌ يُطِيفُ بِرَكِيَّةٍ قد كاد يقتُلُه العطشُ إذ رأتْه بغيٌّ من بغايا بني إسرائيل فَنَزَعَت مُوقَها فاستَقَت له بِهِ فَسَقَتْهُ إيّاهُ فَغُفِرَ لها به) باب فضل ساقي البهائم/2245)).
وفي رواية عمر بن الخطًاب من طريق سعيد الحريري:(( فَمُروه فليستغفر لكم))، ويؤخذ من هذا الحديث فضل أُوَيس القرنيّ بين التابعين وهو رأي بعض العلماء في أنّه أفضل التابعين ومنهم الإمام أحمد بن حنْبَل.
وروى عن سعيد بن المسيب كثير من التابعين أقرانِه وتابعيهم كإدريس الأوْديّ والخُراسانيّ ومحمّد الباقر وغيرهم كثير.
لقد كان لعمرو بن العاص فضل كباقي صحابة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وكان له دور في فتح مصر والولاية عليها، وله ولإبنه عبدالله فضل كبير في رواية حديث النّبي صلّى الله عليه وسلّم، وأورد الإمام الذّهبي عن قَبيصَة بن جابر قال:((صحبتُ عمرو بن العاص فما رأيت رجلاً أنصعَ رأياً ولا أكرم جليساً منه ولا أشبهَ سريرةً بعلانية منْهُ)).
هو: التَّابعيُّ الجليلُ، سُليمانُ بنُ موسَى الأشْدَقُ، من رواةِ الحديثِ النَّبويِّ الشَّريف، ويقالُ لهُ أَبو أَيُّوبَ الدِّمَشْقِيَّ، منْ علماء دمشقٍ حيثُ إقامَتِهِ، وكانَ من فقهائِها أيضاَ، وأدْرَكَ زمنَ الصّحابَة وروى عنهُم الحديثَ، وكانَتْ وفاتُه عليهِ رَحْمَةُ اللهِ في العامِ التَّاسِع عشرَ بعدَ المائَةِ منَ الهجْرَةِ النَّبويَّة.
هوَ: التَّابعيُّ الجليلُ، أبو عبدِ اللهِ وقيلَ أبو عبدِ الرَّحمنِ، مالكُ بنُ مِغْوَلٍ، البَجَلِيُّ الكُوفِيٌّ، منْ رواةِ الحديثِ النَّبويِّ الشَّريفِ، والبَجَليُّ لِنَسَبِهِ إلى بَجِيلَةَ، والكوفِيُّ لأنّه كانَ يسكُنَ الكُوفَةَ بالعراقِ، وكانَ صاحِبُ علمٍ وثِقّةِ في الرِّوايَةِ وكانَتْ وفاتُهُ في العامِ الثَّامِنِ والخَمْسينَ بعدَ المائَةِ منَ الهِجرَةِ وقيلَ التاسعُ والخمْسينَ بعدَ المائَة يرْحَمُهُ الله.
هيَ التَّابعيَّةُ الجليلَةُ، فاطِمَةُ بنتُ المُنْذِرِ بنِ الزُّبَيْرِ بنِ العَوَّامِ، منْ رواةِ الحديثِ النَّبويِّ، وجدَّتُها لأبيها أَسماءُ بنتُ أبي بكرٍ الصِّدِّيقُ، وزَوجُ هشامِ بنِ عُروَةَ بنِ الزُّبيرِ ، ولِدَت في العامِ الخمسينَ للهِجْرَة تقريباً، لازَمَتْ جدَّتُها أسماءَ وروتْ عنها الحديثَ النَّبويَّ وعنْ غيْرِها، ولمْ نَجِدْ في تاريخِ وفاتِها شيْءٌ مذكورٌ يرحمُها اللهُ.
هو: التَّابعيُّ الجليلُ، عُثمانُ بنُ عبدِ الرَّحمنِ بنِ عُثْمانَ بنِ عُبَيْدِ اللهِ التَّيمِيُّ، من رواةِ الحديثِ النَّبويِّ الشَّريفِ، وعمُّ والِدِه طَلْحَةُ بنُ عبيدِ اللهِ منَ العَشَرَةِ المُبَشَّرينَ بالجَنَّةِ، منْ أهلِ المَدينَةِ المُنَوَّرَةِ ومنْ عُلَمائِها وأدركَ منْ جيلِ الصّحابَةِ
في المدينّة المنّوَرَةِ، وعاشَ بِها زمناً قبل أنْ ينْتَقِلَ إلى مصر، وكانَ يعُدّ في علمِ الحديثِ مع كبارِ التّابعين كالحَسَنِ البصْريِّ
هو: التّابعيُّ الجليل، أبو عبدِ اللهِ، بَكْرُ بنُ عبدِ اللهِ المُزَنِيُّ، البَصْريُّ، منْ رواةِ الحديثِ النَّبويِّ الشَّريفِ، كان يسكُنُ البصْرةَ بالعِراقِ، وأدرك جيلَ الصَّحابَةِ وروى عنهم الحديثَ واشْتُهِرَ بالعلم والتقوى حتّى قيل عنه دعوته لا تُرَدُّ
هو: التّابعيُّ الجليلُ، أبو الوَليدِ، عبدُ اللهِ بنُ شدّادٍ بنُ الهادِ اللّيْثِيُّ، وأمّه سلمى بنتُ عميسٍٍ، من رواة الحديثِ النّبويِّ الشّريف، كانَ يسكن الكوفَةَ بالعراقِ
هو: التّابعيُّ الجليلُ، أبو عبدِ اللهِ، عمرو بنُ مرَّةَ الجَمَلِيُّ، من رواة الحديثِ النّبويِّ، وكانَ من علماء الكوفةِ بالعراق، واشتهرَ بكَثْرَةِ العبادة، وكانَ ضريراً ولمْ يمنعه ذلكَ من تلقي الحديثِ ونَقْلِه،
هو: التّابعيُّ الجليلُ، أبو عمرو، قيسُ بنُ مسْلِمٍ الجُدَلِيُّ، يرجِعُ نسَبُهُ إلى جُدَيلَةَ من بني عَدوانَ، من رواة الحديثِ النَّبويِّ الشّريفِ، كانَ من سُكانِ الكُوفَةِ بالعراقِ، وقد عُرِفَ عنه بالزُّهدِ وكثرَة العِبادَةِ
هو: التّابعيُّ الجليلُ، أبو عبدُ اللهِ الأزْدِيُّ، هشامُ بنُ حسَّانٍ، من رواة الحديث النّبويِّ، كان يسكنُ البَصْرةَ بالعراقِ، َ وقيل أنّه كانَ مولىً للعَتيكِ، كانَ ممن أشتُهر بالرّواية والعلم، وقيل أدْرَكَ جيلَ الصّحابَةِ لكنْ لمْ يروي عنهم،
كانَ حمْزَةُ بنُ المُغيرَةِ بنِ شعبَةَ منْ رواةِ الحديثِ النَّبويِّ الشَّريفِ وقد روى الحديث عمَّن أدرَكَهمْ منَ الصَّحابَة كأبيه المغيرَةِ بنِ شُعْبَةَ رضيَ الله عنه، كما روى من طريقِهِ الحديثَ كثيرٌ منَ الرّواةِ المحدّثينَ
هو: التّابعيُّ الجليلُ، أبو عِتابٍ، منصورُ بنُ المُعْتَمِرِ، من رواة الحديث النّبويِّ الشّريف من الكوفيينَ، كان يسكُنُ الكوفةَ بالعراق، وكان شديد الحرص على العلمِ وكان كثيرَ العبادة والصّوم حتّى قيل أمضى ما يزيد على أربعين عاماً صائماً ويقوم الليل باكياً،
هو: التّابعيُّ الجليلٌ، إبراهيمُ بنُ يزيدَ بنِ قيسٍ النّخعيُّ، من رواة الحديث النّبويّ الشّريف، من أهل الكوفة بالعراقِ، كانت ولادَتُهُ في العامِ السّابعِ والأربعين من الهجرة
هو: التّابعيُّ الجليلُ، عاصمُ بنُ عمرَ بنِ قَتَادَة، الأنصاريُّ الثَّقَفيُّ، من رواة الحديث النّبويَّ، كان يسكنُ المدينة المنوّرة، واشتهر بعلمِ بالسيرة النّبويّة وغزوات النّبيِّ صلّى الله عليه وسلَّم ـ المَغازي ـ بالإضافة إلى الحديث
هو: التّابعيُّ الجليلُ، أبو عاصِمٍ، عُبَيْدُ بنُ عُمَيْرٍ، من رواةِ الحديثِ النَّبَويِّ، ولدَ في زمنِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، وكانّ أبوهُ عمَيْرٌ من الصّحابة رُضوانُ اللهِ علَيْهِم وقيلَ أنّه كان يَعِضُ النّاس في المساجدِ ويجْلسُ إليه كبار الصّحابة للإستماع
هو: التّابعيُّ الجليلُ، أبوعبدُ اللهِ، مُحَمَّدُ بنُ عمرو بنِ عطاءٍ، من رواة الحديثِ النّبويِّ الشّريفِ،من أهلِ المدينَة المُنَوَّرة، وكانَ يُشهَدُ له بالعلم حتّى قيلَ تؤولُ الخلافَة إليه لعقله وفطنَتِه
هو: التّابعيُّ الجَليلُ، سعدُ بنُ سعيدِ بنُ قيسٍ الأنْصارِيُّ، من رواة الحديثِ النّبويِّ، كانَ من سكّانِ المدينَةِ المُنَوَّرَةِ وعلمائها، ولَهُ من الأخوَةِ المحدّثين يحيى بنٌ سعيد وعبدُ ربِّهِ بن سعيدٍ
هو: التّابعيُّ الجليلُ، أبو سَهْلٍ، عبدُ اللهِ بنُ بريْدَةَ بنُ الحَصِيبِ، ابن الصّحابيِّ الجليل بُرَيْدَةُ بنُ الحَصيبِ، من رواة الحديثِ النَّبويِّ، كانتْ ولادَتهُ في العامِ الخامِسِ عشرَ من الهجرة، وكانَ من علماء التّابعينَ تسلّمَ قضاء مرو بعدَ أخيهِ سُليْمانَ
هو: التّابعيُّ الجليلُ، أبو محمّدُ، الحكَمُ بنُ عُتَيْبَة الكِنْدِيُّ ، ويقال عنه أبو عمرَ، من رواة الحديث من التّابعين رحمهم الله، كانَ مولىَ لبني كِندَةَ، ولدّ في العام الخمسينَ من الهجرةِ وكانَ يَقطُنُ الكوفَةَ بالعراقِ،
هو التّابعيّ الجليل، أبو نَضْرَةَ ، منذر بن مالك بنُ قُطَعَة، من رواة الحديث الشّريف من التّابعين، كان بصريّ المسكن، وأُشتهر بعلمِه في الحديث النّبويّ، وكان مرجِعاً لاهل العلمِ في زمانه،
هو التّابعيّ الجليل،سَعيد بن أبي بُردة بن أبي موسى الأشعريّ، من الروّاة المحدُثين من صِغار التّابعين، عاش في بيت يُروى فيه الحديث فأبوه أبوبردة من كبار التّابعين، وجدّه أبو موسى الأشعريّ من كبار محدثي الصّحابة،
من ما ورد من رواية سالم بن عبدالله للحديث ما أورده الإمام مسلم في صحيحة:((عن ابن شهاب الزّهريّ، عن سالم بن عبدالله، عن أبيه، أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: وهو مستَقْبِلُ المشرِقَ (ها إنّ الفتنةَ هاهُنا، ها إنّ الفتنةَ هاهُنا من حيثُ يطْلُعُ قرنُ الشّيطان)
هو التّابعيُّ الجليلُ، أبو عبدِالرّحمنِ، عبدُاللهِ بنُ دينارٍ، العّدّويُّ، المدَنِيُّ، من علماء التّابعين ورواة الحديثِ، كان يسكن المدينة المنوّرةَ ، اشتهر بعلمه في الفقه بالإضافة إلى الحديث، وكانَ حجّة فيهما
هو: التّابعيُّ الجليلُ، أبو سُليمانٍ، زيدُ بنُ وَهبٍ الجُهَنيُّ ، من رواة التّابعين الكوفِيينَ، من المخضرمينَ أسْلم في حياة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وعزم على الهجرة إليه فتوفيَ النّبيُّ عليه الصّلاة والسّلام وزيدٌ في الطريقِ،
هو التّابعيّ الجليل،ضَمْرَةُ بنُ سَعيد الأنْصارِيُّ، المازِنِيَ، من بني النجّار، من رواة الحديث النّبويّ الشّريف عن الصّحابة والتّابعين كان يسكنُ المدينَة المنوّرة ويجلس إلى علمائها حتى جمع من علم الرّواية الكثير،ولم نجد عن تاريخِ وفاتِه شيءٌ مؤَرّخٌ.