معايير الأهداف السلوكية التربوية
لكي نرتقي بالعملية التعلمية وتصل إلى قمّتها، وتقوم بالأدوار المطلوبة منها، يجب أن تُحكَم بمجموعة من المعايير والمميزات أو العوامل للتحقّق من قدرة انسجامها وتوافقها مع الأهداف من جهة، وللتحقق في صحتها من جهة أخرى.
لكي نرتقي بالعملية التعلمية وتصل إلى قمّتها، وتقوم بالأدوار المطلوبة منها، يجب أن تُحكَم بمجموعة من المعايير والمميزات أو العوامل للتحقّق من قدرة انسجامها وتوافقها مع الأهداف من جهة، وللتحقق في صحتها من جهة أخرى.
الهدف السلوكي: هو الهدف الذي يعتني في بناء عملية التعليم، على أساس أنَّها عبارة عن طريقة مركبة تفـرض الحاجة الى التعيين والتشخيص والقياس لما نقوم به، وعلى هذا الأساس نقوّم عملية التدريس، وبالتالي تحسينها ولذلك فإنَّ عملية تعيين وتحديد الأهداف السلوكية يساعد في التنفيذ الصحيح للمقرر.
إنَّ ممارستنا لحياتنا اليومية قائمة على أهداف نبذل كل الجهد من أجل تحقيقها، ويوجد أهداف يمكن تحقيقها بطريقة سريعة، وهناك أهداف تحتاج الى مدة زمنية قصيرة لإنجازها، وأهداف يتطلب إنجازها عمراً بأكمله، إنَّ التربية والتعليم هي عبارة عن عملية هادفة من أجل إحداث تغييرات محببة، باستخدام الأهداف التربوية، لذا بنيت المؤسسات التربوية لإنجاز الأهداف التربوية.
تُعرَّف الأهداف على أنَّها: لفظ معروف ومفهوم لا يخلو منه أي مادة تربوية، والتكلم عن الأهداف طويل وممتع، وما زالت المشكلة قائمة ومستمرة وسببت حيرة وشك وإرباك في تحديد وتعيين الأهداف السلوكية، وهي بمثابة قضية تربوية تتطلب دراسة، ويُعرَّف الهدف السلوكي بأنه: عبارة دقيقة توضح وتبين الإجابة عن السؤال التالي:"ما الذي يجب على المتعلم اكتسابه حتى يكون له القدرة على أداء عمله ليدل على أنَّه قد تعلم وفهم ما تريده أن يتعلم".