حكم نية العيديات التي تدفع للأرحام من الزكاة
يقدم أغنياء المسلمين مبلغاً من المال لأرحامهم في الأعياد كعيديات، وينوي البعض هذه العيديات من أموال الزكاة للتخفيف من إنفاقهم، فما حكم الشرع في هذه المسألة؟
يقدم أغنياء المسلمين مبلغاً من المال لأرحامهم في الأعياد كعيديات، وينوي البعض هذه العيديات من أموال الزكاة للتخفيف من إنفاقهم، فما حكم الشرع في هذه المسألة؟
إنّ الله تعالى عظّمَ منْ شأنِ صلة الرّحمِ وجعلها معلّقةً بعرشِ الرّحمنِ، وقدْ جاءَ في حديثِ رسولِ الله صلّى الله عليه وسلّمَ كثيراً منَ الشّواهدِ ما يدّلُّ عل فضلِ صلةِ الرّحمِ وعِظمِ إثمِ قاطعها في الدّنيا والآخرةِ، وسنعرضُ حديثاً في فضلِ صلةِ الرّحمِ.
لقدْ جاءَ الإسلامُ آمراً بكثيرٍ منَ الأخلاقِ والآدابِ الّتي منْ شأنها تقويمُ النّفسِ ونشر المحبّة والألفةِ بينَ النّاسِ، ومنها صلةُ الرّحم، وصلةُ الرّحمِ واجبةُ على كلِّ مسلمٍ، ويستحقُّ قاطعها العقوبةَ يومَ القيامةِ وقلة البركةِ والقطعِ في الدّنيا، وسنعرضُ حديثاً في فضلِ صلة الرّحم.
البر وصلة الرحم: وهي أن يقوم المؤمنين بالتواصل وسؤال بعضهم عن بعض مع تقديم الحب والود من الطرفين دون إيذاء أحدهم للآخر، وقد دعتنا الشريعة الإسلامية الى صلة الرحم والمحافظة عليها
لقد كان الملك عبد العزيز آل سعود يقوم بالعديد من الأعمال الخيرية الخاصة والعامة التي كان يقدمها لرعيته وغيرهم في داخل البلاد وفي خارجها، فإنّ الملك عبد العزيز يقتدي بتأدبه بآداب القرآن الكريم،
الإسلام دين الكمال والشمولية حيث ركز على جميع جوانب الأسرة من بينها العلاقات بينهم، فقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من قطع هذه العلاقات، كما اكد القران الكريم على وجوب التواصل في العلاقات
لقدْ جاءَ الإسلامُ بكلِّ الأحكامِ الّتي تنظّمُ حياةَ النّاسِ مع بعضهمُ البعض، معرّفاً لكلِّ البشرِ مالهم منْ حقوقٍ وما عليهم منْ واجباتِ، ومنْ أساليب تنظيمِ الإسلامِ للحياةِ الإنسانيّةِ دعوتُهُ إلى صلةِ الرّحمِ، وقدْ بيّنَ الإسلامُ عظمَ أجرِ الواصلِ وإثمَ المقاطعِ للرّحمِ، وسنعرضُ منَ الحديثِ النّبويِّ ما يبيّنُ ذلكَ.
لقدْ خلقَ اللهُ تعالى الإنسانَ وجعلَ لهُ منَ الرّحمِ ما كانَ عليهِ واجبُ صلتهِ والبرُّ به، ولقدْ وعدَ اللهُ تعالى كلَّ منْ يصلُ رحمهُ أنْ يبسطَ لهُ في دنياهُ ويكثرَ منْ أجرهِ، وجعلَ قطيعةُ الرّحمِ منَ المحرّماتِ الّتي تقودُ بالإنْسانِ إلى المهالكِ والقطيعةِ، وسنعرضُ حديثاً في فضلِ صلةِ الرّحمِ وواصلها.