قصة قصيدة معي صاحبا صدق إذا ملت ميلة
أما عن قصة قصيدة "معي صاحبا صدق إذا ملت ميلة" فيروى بأنه كان هنالك شاعر من أهل الحجاز يقال له عروة بن حزام، وبعد أن ولد بفترة وجيزة توفي والده، وبعد أن مات والده قام عم له بأخذه معه إلى بيته.
أما عن قصة قصيدة "معي صاحبا صدق إذا ملت ميلة" فيروى بأنه كان هنالك شاعر من أهل الحجاز يقال له عروة بن حزام، وبعد أن ولد بفترة وجيزة توفي والده، وبعد أن مات والده قام عم له بأخذه معه إلى بيته.
أما عن مناسبة قصيدة "جعلت لعراف اليمامة حكمه" فيروى بأن الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه استعمل الصحابي النعمان بن البشير، لكي يقوم بجمع صدقات كل من بني عذرة، وبني سلامان.
أما عن مناسبة قصيدة "ألا ما للمليحة لا تعود" فيروى بأن رجلًا يقال له سعيد بن مسعدة خرج في يوم من الأيام يطلب ضالة له، وبينما هو في الطريق مر على ديار بني عذرة، ونزل على ماء لهم.
أمَّا عن التعريف بشاعر هذه القصيدة: فهو عروة بن حزام الضني، يعد شاعرًا من ميتمي العرب.
هو عروة بن حزام بن مهاجر الضني، وهو من بني عذرة، ويعتبر عروة من أكثر الشعراء المتيمين في التغزل بحبيبته في جميع العصور، فقد كان عروة يحب ابنة عم له وكانت تدعى عفراء، وعندما تزوجت من غيره لحق بها إلى المكان الذي سافرت إليه.
أما عن مناسبة قصيدة "وقلت لعراف اليمامة دواني" فيروى بأن عروة بن حزام كان يحب فتاة يقال لها عفراء، وأراد أن يتزوج منها، ولكن والدها رفض أن يزوجه منها، ولكنه لم يخبره برفضه له، بل أنه قد قام بطلب مهر عال.
هو عروة بن حزام بن مهاصر بن ضبّة بن عبد بن كبير بن عذرة. وبنو عذرة اشتهروا بحبّهم في هذا الحب ، وإليهم نسب الهوى العذري. وعرف لعروة بن حزام كنية واحدة، إنما بنسبتين، فهو أَبو سعيد العذريّ، وأبو سعيد العدويّ. ولد شاعرنا يتيمآ فقيرآ في كنف عمه عقال بن مهاصر ولم تعرف سنة ولادته ، كما روت المصادر في حين أنّ أمه إهتمت بتربية شقيقاته الأربع او الخمس ومعهن خالته. وكان لعمّه إبنه تدعى عفراء، وكان يألفها وتأَلفه ، كانا معآ يسرحان ، ويلهوان، ويلعبان فنما في قلبيهما الحب وكان عمه عقال يقول له: إنَّ عَفراء إمرأتك إن شاء الله.