ما هو حديث الشجر والحجر والإعجاز النبوي؟
عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تقومُ الساعةُ حتى يقاتلَ المسلمون اليهودَ ، فيقتلُهم المسلمون حتى يختبيءَ اليهوديُّ من وراءِ الحجرِ و الشجرِ،
عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تقومُ الساعةُ حتى يقاتلَ المسلمون اليهودَ ، فيقتلُهم المسلمون حتى يختبيءَ اليهوديُّ من وراءِ الحجرِ و الشجرِ،
إن أول مصدرٍ من المصادر لعلامات الساعة هو مصدر الأمور الغيبية وهو القرآن ومن ثم بعد ذلك السنة.
ستظهرً ظاهرةً في آخر الزمان ألا وهي خروجُ رجلٌ من قحطان، تدين له الناس بالطاعة، وتجتمع عليه، وذلك عند تغيّر الزمان، ولهذا ذكره الإمام البخاري في باب تغير الزمان.
إن من الملاحظ عليه عليه في علامات الساعة بأنها تُشير إلى تغيير حال الأمة من الناحية الدينية والاجتماعية والسياسية والنفسية عما كان عليه الرعيل،
أولاً: قال الله تعالى: "فَلَوْلَا كَانَ مِنَ الْقُرُونِ مِن قَبْلِكُمْ أُولُو بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسَادِ فِي الْأَرْضِ إِلَّا قَلِيلًا مِّمَّنْ أَنجَيْنَا مِنْهُمْ ۗ وَاتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا مَا أُتْرِفُوا فِيهِ وَكَانُوا مُجْرِمِينَ"
عن أبي أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم:" من اقترب الساعة أن يرى الهلال قبلاً فيقال: لليلتين وأن تتخذ المساجد طرقا وأن يظهر موت الفجأة".
إن أشراط الساعة نوعين وهما صغرى وكبرى، والفرق بينهما بأنّ الكبرى يعقبها قريباً قيامُ الساعة، ويحدث لها تأثير كبير على وجه الأرض
الفتن: وهي جمع فتنة، وهي الابتلاء والامتحان والاختبار من الله، ثم كثُر استعمالها فيما أخرجه الاختبار للمكروه، ثم أُطلقت على كلّ مكروهٍ أو آيلٍ إليه
الشّرّط، بالتحريك: وهو العلامة، وجمعه أشراط، وأشراط الشيء: أوائلهُ، ومنه: شُرَط السلطان، وهم نُخبة أصحابه الذين يقدمهم على غيرهم من جنده
إنّ تقارب الزمان هي ظاهرة من ظواهر علامات الساعة الصغرى. فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم:"لا تقوم الساعة حتى يتقارب الزمان" صحيح البخاري.
يتبين أنّ إشكالٌ واضح في فهم المرادِ بآية الدخان المذكورة في القرآن أو التي ذكرت في السنة كعلامةٍ من علامات الساعة الكبرى، فإن البعض يسقطها على حدث يكون يوم القيامة نفسها،