أشكال التغير الاجتماعي
إذا نظر الإنسان إلى أوجه الحياة التي يعيشها سيلاحظ أشكال كثيرة من التغيرات الاجتماعية، تغيرات في الأدوات ووسائل الاتصال و تغيرات تكنولوجية
إذا نظر الإنسان إلى أوجه الحياة التي يعيشها سيلاحظ أشكال كثيرة من التغيرات الاجتماعية، تغيرات في الأدوات ووسائل الاتصال و تغيرات تكنولوجية
يعد مفهوم التغير الاجتماعي مفهوم حديث أو جديد نسبياً باعتباره دراسة علمية، وفي نفس الوقت يعد قديم من ناحية الاهتمام والملاحظة وأن الدراسات القديمة كانت قائمة على التفكير المنطقي
قام العالم ريتشارد لابير بتقديم نوعين من أنواع التغير الاجتماعي في كتابة الذي يحمل عنوان (التغير الاجتماعي) وهما التغير الكمي والتغير النوعي.
من علماء الاجتماع من حاول البحث التغير الاجتماعي من خلال ما يعرف بالانماط الثنائية المثالية، وذلك من خلال محاولة اشتقاق وبناء نموذجين تجريديين، يمثل أحدهما الأشكال الأولى للمجتمعات ويمثل النموذج الثاني الشكل الذي تتطور إليه هذه المجتمعات.
النظرية المادية التاريخية ترى أن البناء الاجتماعي في دول العالم الثالث هي بناء متخلف تابع ومحكوم لنمط معين.
من أجل إحداث التغير يجب أن تكون هناك قوانين لإدارتها وتشغيلها بثبات ومرونة، حتى يتم الوصول إلى التغيير المطلوب
تحدث عملية التغير الاجتماعي نتيجة مجموعة من الأفكار المختلفة التي ينتج عنها استدامة تنظيم العلاقات بين الأفراد والجماعات.
هناك مجموعة من العوامل من أجل التغير الاجتماعي التي يتم تقسيمها إلى مجموعة من العوامل الخارجية و مجموعة من العوامل الداخلية وهناك وجود تداخل وترابط بين المجموعتين أو الفئتين من العوامل.
يُعتبر التغير الاجتماعي من أهم العوامل التي تُسبّب المشكلات، وكلّما زادت سرعة واستمرار عملية التغير الاجتماعي زادت احتمالات ظهور المشكلات الاجتماعية داخل المجتمع. وقد يكون التغيير إيجابياً بحيث يعمل على حلّ المشكلة الاجتماعية، أو يكون التغيير سلبياً يؤدي إلى حدوث المشكلات الاجتماعية.
إن أهم ما يميز المجتمعات البشرية والإنسانية وهو ما يحدث في داخل المجتمعات من تغيرات اجتماعية وثقافية بشكل دائم ومستمر.
يلاحظ عالم الاجتماع كانديرسية في كتابه (شكل تاريخي لتقدم الروح البشرية) أن التقدم في الخط يرتفع في اتجاه الخير والكمال وفقًا للمراحل المتعددة التي يمر بها، وأن الأساس الأساسي لتحقيق التقدم هو الثقافة والتعليم والقضايا الأخلاقية والطبيعية.
تقوم هذه النظرية على التركيز على عنصر واحد من عناصر الحياة الاجتماعية أو الثقافية من خلال تحديد مرحلة من المراحل الزمنية التي مرت فيها المجتمعات.
ينطلق كارل ماركس من افتراض أساسي عن العلاقة بين الوجود والفكر، وذلك من خلال افتراض أن أولوية الوجود على الوعي وبالتالي يصبح الفعل الإنساني وما يترتب عليه من واقع اجتماعي الذي يعد أساس تشكيل وعي الأفراد والوعي الاجتماعي
العوامل الداخلية هي العوامل التي تنبع من داخل المجتمع نفسه ولها دور كبير من الاستقلال النسبي في الطريقة التي تؤثر فيها على طريقة التغير الاجتماعي
إن علماء علم الاجتماع قاموا بتصنيف مفهوم التغير الاجتماعي إلى عدة مفاهيم وجميع هذه المفاهيم مرتبطة ومتعلقة ومشتقة من التغير الاجتماعي.
حيث أن التربية عندما تقوم على نشر التطور والتقدم الاجتماعي في المجتمع فإنها تساعد على نشر الاختراعات الجديدة.
تركز النظريات السيكولوجية الاجتماعية على أهمية ودور الفرد في حدوث التغير الاجتماعي، ودر الأفكار التي يتحلى ويحملها الأفراد في حدوث التغير الاجتماعي
حيث قام إميل دوركايم بتقديم نظرية في التغير الاجتماعي، ونظرية دوركايم تتشابه مع نظرية هربرت سبنسر دون التزام بتماثل العضوي أو تشبيه التغير الاجتماعي في داخل المجتمع في تغيرات في عالم المادة وعالم الكائنات الحية في داخل المجتمع.
يتم استخدام مفهوم الوظيفية الكلاسيكية من أجل الإشارة إلى مجموعة من السمات الوظيفية التي حدثت بشكل مبكر
تأتي مقاومة التغير الاجتماعي بسبب مجموعة من العوامل الاقتصادية المتعددة والمختلفة، فالمجتمعات تختلف فيما بينها وذلك بحسب هذه العوامل